" صوت الشعب " ������ |
- «يا فرحة ما تمت»اصطدام 30 سيارة أثناء زفة عروسين بالدقهلية
- كمال الشاذلي يعمل في مكتب العمل بين منوف والباجور بدأ يظهر على الساحة مرتبطاً بوجود قطب سياسي قوي في عصر ثلاث رؤساء أصبح أحد أعمدة الدولة في عهد مبارك
- الأهالى يعثرون على جثة شخص مفصولة الرأس فى المنوفية
- محافظ المنوفية يوافق على تخفيض المبلغ المسدد الى الربع والتقسط خلال عام
- توريد 118034 طن قمح بالمنوفية للشون والصوامع
- بالصور سكرتير عام مساعد المنوفية يفتتح مسجد الحاج أحمد العيسوي بقرية كفر البتانون
- محافظ المنوفية التنفيذية لنقل شاغلو الوظائف النوعية للتعليم
- القبض على أمين خزنة بفرع شركة صناعات غذائية بالمنوفية
- «التربية والتعليم بالمنوفية»: البدء في تصحيح امتحانات الإعدادية.. غدا
- محافظ المنوفية تشغيل عيادات اسنان بالسادات والشهداء وقافلة طبية بأشمون
- محافظ المنوفية إيقاف 3 منشأة غذائية لمخالفتها الاشتراطات الصحية
- أوقاف المنوفية تحرر محضرًا ضد خطيب اعتلى المنبر دون ترخيص
- انقطاع الكهرياء ١٥ ساعة بقرية «الغزل والنسيج» بالمنوفية
- أمين شرطة يعود للحياة في البحيرة.. ويفاجئ أهله بالذهاب إلى منزله
«يا فرحة ما تمت»اصطدام 30 سيارة أثناء زفة عروسين بالدقهلية Posted: 20 May 2016 11:05 PM PDT حمدى سليمان شهد شارع المشاية العلوية بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، حادث اصطدام 30 سيارة، أثناء زفة فرح لاحد العروسين. وشهد الشارع اختناقا مروريا بداية من ديوان محافظة الدقهلية، وحتى قصر الثقافة، وأسفر عن إصابات طفيفة، وتحاول قوة من الأمن إعادة فتح الطريق وتسيير الحركة المرورية. وافاد شهود عيان، أن سبب الحادث استعراض أحد السائقين أثناء الزفة، فاصطدم بسيارة مسرعة على الطريق، مما أسفر عن وقوع الحادث. |
Posted: 20 May 2016 05:41 PM PDT بقلم - منير والي : وسط هذا الجو البسيط كان هناك شاب اسمه كمال محمد الشاذلي يعمل في مكتب العمل بين منوف والباجور بدأ يظهر على الساحة مرتبطاً بوجود قطب سياسي قوي وثري في "سبك الضحاك" احد قرى الباجور هو شحاته العطار وشقيقه الحاج عبد الستار العطار ، وكانت هذه الفترة تشهد حراكاً سياسياً بين عائلة بهجت رمضان وعائلة العطار وعائلة عبد القوي وعائلة "علما باشا " التي تعتمد على قريتها "مشيرف" فاتني أن أقول أن "سبك" كانت تمتلك القيادة السياسية ، ليس هذا فقط ، بل كانت هناك مصاهرة سياسية بين هذه القرية وعائلات من قيادة الثورة منها عائلة كمال الدين حسين عضو مجلس قيادة الثورة وعضو الضباط الأحرار وعائلة عاصم بك حلمي حسين باشا زوج السيدة ليلي العطار وهو نفسه حاكم عسكر مصر والسودان,- ولهذه العائلة قصة خاصة جدا مع الشاذلي ليس هناك مجال لسردها وكان الوسيط فيها نفسه الحاج شحاته العطار - ومنوف التي ينتمي إليها الكثير من القيادات السياسية أيام الثورة وقبلها بينهم لبيب شقير رئيس مجلس الأمة الأسبق كانت في ذاك الوقت أكثر شهرة من الباجور وتحظى بخدمات أكثر حيث بها مستشفى الحميات الشهير "هرمل" وثانيا أهلها يجيدون صناعة الآلات الزراعية وبها مركز لتعليم الكبار تابع لـ " Uu " في "سرس الليان" وكذلك معهد منوف العالي للالكترونيات "كلية الهندسة الإلكترونية التابع لجامعة المنوفية الآن "وبها أهم معاهد المنوفية الأزهرية ومدارس الصناعة والزراعة فهي مكتملة عكس الباجور التي ليس بها سوى مدرسة ثانوية واحدة في ذلك الوقت تخدم 48 قرية تمتد من قرب القناطر الخيرية حتى قرب "شبين الكوم" العاصمة وهذه القرى ليس بها مواصلات ولم تر إلا العربات (الكارو) أو النقل وطرق غير ممهدة .. بلا خدمات تذكر.. إضافة إلى القرى المنسية على جسر النيل من "مشيرف" إلى "بير شمس" وبينها "ميت عفيف" و"الجزيرة الشرقية" و"كفر الدوار" و"كفر محمود" وكنا نطلق عليها القرى المهملة أو خارج الخريطة، أو المنسية.. كمال الشاذلي في تلك الأثناء من الخمسينات كان يدرس الحقوق بالقاهرة التي تخرج منها عام 1957 قبل أن يعود للباجور والتحق في بداية مشاوره الوظيفي الجامعي بمكتب العمل الذي من خلاله بدأ رحلة الصعود. وكانت الدراجة في ذلك الوقت المتقدم هي وسيلة المواصلات الرئيسية للطلاب من القرى والموظفين خارج دائرة إقامتهم مهما كان مستواهم في ذلك الوقت ، ومع رحلة العمل الأولى - في الستينات- بمكتب العمل نجح كمال الشاذلي في التعرف عن قرب لرجل "سبك الضحاك" القوي والثري عبد الستار العطار المتزوج من عائلة عيسى الثرية في محافظة القليوبية وكان عضوا سابق بمجلس الأمة قبل أن يطبق عليه المنع السياسي وكان صديق لشقيقه الحاج شحاتة ، واللافت للانتباه أن من يريد الوصول إلى القطب السياسي عبد الستار العطار الذي كانت تنتشر أملاكه بين القليوبية والمنوفية من المطاحن والمحالج ومنها أهم محالج الباجور وهو محلج "كفر الغنامية" الشهير في ستينات القرن الماضي ومازال وتم تأميمه ضمن تأميم ممتلكات عبد الستار بك العطار كما كانت تنتشر أملاكه في محلة سبك "الأحد" بأشمون "60 فدانا" كما يمتلك أكثر من 200 فدان في قويسنا وشركة الزيوت وشركة المطاحن بالقليوبية وهو احد مؤسسي شركة غزل "شبين الكوم" وعائلة العطار هي واحدة من أهم عائلات المنوفية ولها مصاهرة مع عدد من العائلات في مصر وباشوات ما قبل الثورة ومنها كان الوزير عبد القوي باشا وزير الأشغال العامة في الخمسينات وارتبطت بمصاهرة مع عائلات كمال الدين حسين وأبو النصر وطاحون وأبو ذكرى ورمضان "عائلة بهجت رمضان تزوج منها كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الأسبق في عهد عبد الناصر والذي ارتبط بعلاقة قوية مع عائلة محي الدين" ويقال أن أعضاء مجلس قيادة الثورة كانوا يلتقون عنده في الخمسينات بقريته أو بعزبته في "سبك" ، والفقي وشاهين وأبو العطا وغيرها من العائلات الكبرى في ذلك الوقت وفي 64 عندما أعيد انتخاب الرئيس عبد الناصر في استفتاء عام رئيسا لمصر وقام بجولات على المحافظات منها المنوفية التي زارها مع الرئيس اليوغسلافي تيتو ،بعدها تم الترشيح لمجلس الأمة في ذلك الوقت وتقدم كمال الشاذلي ابن الثلاثين عاما في الترشيح في الوقت الذي منعت فيه عائلة العطار ورمضان من العمل السياسي ووسط صراع الأجنحة مع عائلة علما ، دخل الشاذلي الانتخابات مؤيدا من عائلة العطار التي كان لها مندوبين للقطن في كل القرى والتي توثقت علاقة كمال الشاذلي بهم عبر رجل عائلة العطار القوي عبد الغني حبلص .فهو المولود في 16 فبراير 1934 , وتقدم أمامه يوسف باشا من العائلات الكبرى الثرية في المنوفية ومازالت حتى اليوم عزبة علما تعلن عن وجود العائلة الثرية في "مشيرف" من خلال "سرايا علما " المكان الوحيد الذي كان يضاء بالكهرباء في الستينيات بهذه القرى .. كان الشاب كمال غير متزوج وهذه قصة أخرى ليس هنا مجلها . كمال محمد الشاذلي هو رجل بدأ رحلة الصعود ، لكن الرجل الذي بدأ حياته السياسية في عز وهج ثورة يوليو وعاش يشيد بجمال عبد الناصرالقائد والرئيس والزعيم والذي قاد في 9 و10يونيو عام 67 أيام النكسة واحدة من أكبر تظاهرات الفلاحين التي خرجت من المنوفية لتطالب عبدا لناصر بالعودة عن التنحي والرجل سيرة حياته السياسية تلونت حسب الظروف فهو الذي وقف أمام عائلة الفقي في كمشيش مدافعاً عن قانون الإصلاح الزراعي في مطلع الستينات ،هو نفسه الذي قاد معركة مجلس الشعب لإلغاء القانون بعد 30 عاماً تقريباً من أحداث كمشيش. لم يدخل كمال الشاذلي السياسة من بابها الواسع بل من دهاليز الظروف التي خدمته في أحد أيام 1964 ودخل المجلس وكان وقتها أصغر أعضائه وترأس مع اكبر الأعضاء سناً في ذلك الوقت جلسته الافتتاحية ومن يومها إلى اليوم مازال يهندس ويمارس أصول "اللعبة" الانتخابية وأصبح العضو الدائم في مجلس الشعب مع ثلاثة رؤساء في تاريخ مصر هم عبدا لناصر والسادات وحالياً مع الرئيس حسني مبارك.. اكتب الآن بعد أن باركنا نجاح أول رئيس مصري ما هي قصة هذا الرجل الذي قضى أطول فترة برلمانية في تاريخ مصر 1964 - 2005 والذين بلغوا سن الخمسين الآن في الباجور وقراها لم يروا غيره عضوا وكأن الباجور "الحبلى" بالرجال عقمت أن يناطحه خصماً فذاً على كرسي البرلمان وتحول منزله البسيط في الستينات إلى ساحة تسمى "البيت الأبيض" في الباجور ومن لقب الأستاذ إلى الباشا. وأصبح للباجور معه خصوصية خاصة وأصبح له بطانته التي استفادت وزاد معها حلمه الأبدي الذي ينطبق عليه المثل الشعبي "يا مسا التماسي والموت على الكراسي".. كتم الأصوات ومعه شارك في الانتخابات الأموات والمهاجرين وفي الوقت الذي يقولون عنه انه حفظ أسماء ناخبيه .. أقول أنا عكس ذلك تماماً فهو أصبح يحفظ أسماء منافقيه أصبح أيضا له صحفيين ومذيعين خاصين يرفعون له شعار "لا صوت يعلو فوق صوت كمال الشاذلي".. إن قصة البرلمان وكمال الشاذلي لابد أن يعرفها الجيل الحالي خاصة أولئك الذين ولدوا في النصف الثاني من الثمانينات ويدلون بأصواتهم لأول مرة وليس الجيل الذي انتمى إليه مواليد الخمسينيات لكي يعرفوا الحقائق الغائبة في رحلة كمال الشاذلي ويقارنوا بين التلون السياسي وانتهاز الفرص ويعرفوا كيف خرج من حكم عبدا لناصر وقد رضي عنه عبد المحسن أبو النور وضياء داود وعبد اللطيف البغدادي وأنور السادات ولبيب شقير وغيرهم وكيف خرج من معركة مراكز القوى عام 1971 لكي يكون كبش الفداء المنوفي مثله لبيب شقير ؟. حياة الشاذلي منهم شحاته العطار وعبد الستار العطار وبهجت رمضان ويوسف علما وعلي عبد القادر والمحامي احمد غنيم وسامي عجور وصلاح الدين بيومي" شخبه" ومحمد قنديل وإسماعيل جمعة ومحمد فهيم والدكتور محمد كامل وعفت أبو العزم ، تعكس المناخ السياسي بمصر في الخمسين سنة الأخيرة ممثله برجل ساهم بأدواره في تجريف الحياة السياسية ليس لبلدة الباجور بل لمصر كلها. من هنا كانت دواعي سرد المشهد السياسي للرجل الذي مازال على المسرح قبل إغلاق الستار عليه قريباً بإرادة أبناء الباجور مدينة وقرى مسلمون وأقباط في نسيج مصر الواحد ووحدتها الوطنية الخالدة.. قد يقول كاتب أو صديق مؤيد للشاذلي أن جميع برلمانات العالم بها مثل كمال الشاذلي . هذا صحيح تماماً ، لكن ليس عائلة الشاذلي هي عائلة كينيدي أو بوش الأب والابن والأخ أو عائلة بلقيه في بروناي أو اليزابيث في بريطانيا أو غاندي ونهرو في الهند أو سوكارنو في اندونيسيا وبوتو في باكستان أو باباندريو في اليونان ، فتلك عائلات لا تنطبق مواصفاتها على عائلة الشاذلي نائب الباجور ومسيرة هذه العائلات شاهدناها تسقط في الانتخابات وتنجح بديمقراطية وتعود وتحاكم ، أما ما شاهدناه في الباجور الـ "بهية " وهي مدينة عريقة في دلتا مصر تزييف للواقع السياسي الحاج عبد الستار العطار وأبو النصر المهم أن كمال الشاذلي نجح في إقامة علاقة قوية مع عائلة العطار في "سبك" المعروفة بثرائها وأعمالها الخيرية وكذلك عائلة أبو النصر وعائلة عاصم حلمي ، وأمام ظروف المنع من العمل السياسي تقدم الشاب الثلاثيني ذو الوجه العريض والطول الفارع بالترشيح للانتخابات في ظل الخلاف الناشب بين عائلة علما وهذه العائلات الكبرى في هذه المرحلة، وبرغم نفاذ عائلة يوسف باشا علما الثرية إلا أن الظروف خدمت الشاب كمال الشاذلي الذي رافقه فيها رجل وقور طيب ينتمي إلى عائلة جمعة هو الحاج إسماعيل جمعة وكان من قرية "سمان" على الشريط الآخر من دائرة الباجور وقريبة من قرية عاطف الحلال الذي قذف به الشاذلي في المعركة الحالية وهو يعلم أن قرية "سمان" بينها وبينه ثأر بايت بسبب مواقفه من عائلة جمعة التي مازال أثرها باقيا عند عزبة جمعة على طريق القاهرة القناطر تعلن عن أن العائلة مازالت باقية ، لكن ماذا حدث في هذه الانتخابات وهو ما تكشف عنه الحلقة الثانية ومن خدع من ؟ هل خدع الشاذلي إسماعيل جمعة أم أن الشاذلي وجد طريقا آخر يخرج منه بعيدا عن عباءة العائلات الثرية ولا يعيش في جلبابها ولا مصاهرتها ويشق طريقا آخر وسط وهج ستينات ثورة يوليو ؟ في احد أيام صيف 1964 بدأ التقدم للترشيح لمجلس الأمة وسط ظروف المنع السياسي لعدد من رجال الباجور بينهم الحاج عبد الستار العطار عضو مجلس الأمة قبل هذه الدورة مباشرة وهو الذي قدم الشاذلي للاتحاد الاشتراكي باعتباره هتف له وآخرون ووجد كمال الشاذلي نفسه في مواجهة قطب ثري هو يوسف باشا علما الذي لم يكن على وئام مع بعض عائلات سبك واسطنها ضمن صراع العائلات الكبرى التقليدي في الريف ، وأخذت عائلة العطار صاحبة السطوة في ذلك الوقت والمال والنفوذ طرف كمال الشاذلي والحاج إسماعيل جمعة ، ويمكن القول أن الحاج شحاته العطار الذي كان يتمتع بعلاقات اجتماعية كبرى في الباجور منها رئيس مجلس الزراع في الباجور ورئيس الاتحاد التعاوني هو الذي له السبق والدور في تقديم كمال الشاذلي من شاب مجهول في رجل معروف لجميع عائلات قرى مركز الباجور ، وكان الحاج شحاتة يستمد بريقه السياسي من شقيقه الحاج عبد الستار العطار النائب الأسبق للباجور والذي كان يدير حملته الانتخابية فخدمته الظروف لأن عبد الستار العطار كان رجلاً متواضعاً ومن أكبر تجار الأقطان وقد عمل كمال الشاذلي لدى أحد محالجه كما يقولون الذين اكبر منا سناً "أن كمال كان قد عمل لفترة في محلج كفر الغنامية" ، ولم يقف الأمر عند ذلك بل وثق علاقته بعائلة العطار . والحقيقة أتذكر هنا أن يوسف علما كانت دعايته اقرب إلى دعاية السياسي البارز الذي سبقه وهو سامي عبد القوي في مرحلة سبقت الشاذلي بقليل ، فقد كان رمز علما "السيف" وتبارى الفلاحون في الانقسام بين الثري يوسف علما والشاب "المسنود" بالأثرياء وتجار القطن ومعهم رجل متوسط الطول يدعى ذكي الصعيدي ومعه عبد الغني حبلص والحاج صبحي شاهين والد رجل الأعمال تاجر الاسمنت مجدي شاهين!!الذي تدور أيضا حوله معلومات كثيرة وحول تجارته في الاسمنت, وأتذكر واقعة تؤكد أن الظروف دائماً كانت تلعب مع الشاذلي عندما تم تغيير الرمز الانتخابي لعلما من السيف الذي حفظه الفلاحون على الجدران إلى"التاكسي" ولا أستطيع القول إنها تمت عن عمد أو غير عمد ، المهم تغيير رمز انتخابي لمرشح ليلة الانتخاب تعني الكثير لرجل لم يكن نداً سهلاً أمام كمال ومساعدوه ، ووسط تغيير الرمز ووسط أمية الريف في ذلك الوقت المبكر من الستينات وسيطرة برجوازية الريف على الانتخابات بمعيار واضح نجح الشاذلي لأول مرة ليصبح عضواً في مجلس الأمة وهو النجاح الذي يحسب أيضا لعمد هذه المرحلة في الباجور في الستينيات بوساطة أسرة العطار وأبو النصر . المهم نجح كمال الشاذلي ضد يوسف باشا علما الذي كان وراء بناء كثير من المساجد وبناء القناطر وبناء "الروس" لحماية ارض طرح النيل من "النحر" .. في هذه الأثناء نجح أيضا مع الشاذلي الرجل المهذب ذو الأخلاق الرفيعة الذي مازال اسمه يتردد من الحين للآخر ابن عائلة جمعه الشهيرة أحد أهم عائلات المنوفية بن "سمان" والذي كان يعد أحد أثرياء الباجور في ذلك الوقت بما يملكه من مزارع العنب في قريته "سمان" التي تقع على الرياح المنوفي ويبعد عن القناطر الخيرية نحو 20 كيلو مترا والباجور 10 كيلو متر وكما قال لنا الأجداد أن عائلة جمعة ساهمت بشكل أو بآخر في نجاح كمال الشاذلي, وكان الحاج إسماعيل جمعة "يرحمه الله" سنداً قوياً للشاب كمال الشاذلي الذي يصغره بعدة سنوات.. واستطاع جمعة بسمعته العائلية الطيبة مع عائلات الجرف والمنوفي في تلوانه وعبد الحق والبعثي في الغنامية وشاهين والسعداوي وصبح في بهناي ونجم في كفر الباجور وحسن في كفر الدوار والحاج احمد شلبي والأزهري في ميت عفيف وحسان في جروان وحيدر في كفر شبرا وأبو المعاطي والشيخ في القرنين والاودن في كفر سنجلف وابوذكري ابشيش والفقي في تلبنت ونور الدين شاهين في كفر الخضره وعائلة عاصم حلمي في اسطنها وهي التي ينتمي إليها عاصم حسين باشا حلمي احد الأسماء اللامعة في الستينات والذي يرتبط بصلة نسب ومصاهرة مع عائلة كمال الدين حسين. ولم يهنأ جمعة طويلاً بالشراكة مع الشاذلي الذي قذف بعيداً بعد عام 1976 وكان الحاج إسماعيل في فترة مرضه يحكي لزواره عن خيانته من قبل الشاذلي الذي تركه ليبحث عن مصالحه بعد ذلك. وكان للنجاح السياسي في مجلس الأمة طعم خاص في مخاض سياسي قوي هذه الفترة, وبدأ الشاب رحلة الصعود . حلم كمال بالزواج الثري من إحدى العائلات الكبرى ولكن فشل الحاج شحاته العطار وسيط الزواج في تحقيق هذا الأمل .. في النهاية كسب مقعد بمجلس الأمة ليكون بجوار قادة الثورة ..البغدادي والسادات وعبد المحسن أبو النور ولبيب شقير وغيرهم من قمم مصر الشامخة .. أول سنة مجلس وبدأت أول سنة برلمانية لكمال الشاذلي ولم يراه احد بعد ذلك خاصة في السنة الأولى من المجلس وأصبح يملك سيارة بيضاء صغيرة كانت مرقمة برقم 36 منوفية وهي السيارة التي استمرت معه فترة وكان من يزور منزل الشاذلي في 6 شارع ضريح سعد يرى السيارة في الجراج المجاور ,أما الحاج إسماعيل جمعة فكان لثرائه العائلي يمتلك سيارة قبل دخوله مجلس الأمة. واعتكف كمال الشاذلي في الباجور لا تراه القرى حتى وقعت حرب يونيو 67 في يوم الاثنين الخامس من يونيو وحدثت النكسة التي جاءت بعد اقل من عامين من وضع عبد الناصر حجر أساس السد العالي التي حمت مصر من الجفاف !!! ومع النكسة رفعت الدولة شعارها الخالد لا صوت يعلو على صوت المعركة وكان الرئيس الراحل أنور السادات رئيساً لمجلس الأمة في فترة النكسة التي دخلت الدولة بعدها في مسيرة كفاح طويلة انصب خلالها العمل لإعادة بناء الجيش. ونذكر في هذه الأثناء حملة مصر الكبرى للمجهود الحربي والذي بالطبع شاركت فيها مثل عموم قرى مصر قرى مركز الباجور. سنوات الهوان والمجهود الحربي لكن ما ذكره إبراهيم سعده في كتابه سنوات الهوان في بداية السبعينات وبعد وفاة عبد الناصر حول احد أمناء الاتحاد اشتراكي المنوفية وان هناك تلاعب في مصير هذه الأموال التي جمعت للمجهود الحربي بالمنوفية كلام كان بالنسبة لنا في مطلع السبعينات غريباً ولم نعرفه إلا عام 72 عندما كان طبيب من عزبة بهناي اسمه صادق أبو حجر قد تقدم للترشيح ضد كمال الشاذلي عام 1972 يوزعه ويقرأه لنا أثناء حملته الدعائية بأن المقصود به هنا هو "كمال الشاذلي" الذي لم يعلق ولم يكذب الكاتب إبراهيم سعده الذي كتب الكتاب !! وكان الدكتور صادق أبو حجر قد طبع صور كثيرة من هذه الصفحة ووزعها على القرى وكانت أهم نقاط دعامته ضد كمال الشاذلي!! وهي النقطة التي لم نر لها رداً يكذبها حتى اليوم !! المهم في الستينات ومع المعركة ودخول مصر عبد الناصر استعداد حرب الاستنزاف وظروف الدولة لم تجر انتخابات الدورة الثانية واستمر المجلس الذي انتخب عام 1964 يمارس سلطاته وكمال أميناً للاتحاد الاشتراكي بالمنوفية ، ولم تحدث انتخابات ليواصل المجلس دورته برئاسة الرئيس أنور السادات قبل أن يعتلي ابن المنوفية د. لبيب شقير رئاسة المجلس.. الزواج السياسي وهنا قصة قد لا تفيد كثيراً، لكن لها أن تحكى وهي أن السيد كمال الشاذلي لم يتزوج إلا بعد دخوله مجلس الشعب عندما ارتبط مع النائبة البرلمانية اللامعة نوال عامر التي شغلت مع فايدة كامل وكريمة العروسي والفت كامل وثريا لبنه أهم العناصر النسائية التي شهدتها الحياة السياسية في مصر الأربعين عاما الأخيرة ، وكانت الحاجة نوال يرحمها الله تسكن في 7 شارع ضريح سعد القريب جدا من مجلس الشعب ومن دائرتها الهامة السيدة زينب..وبالتعرف على الحاجة نوال توثقت العلاقة وأثمرت عن زواج السيد كمال الشاذلي بشقيقتها "نيرة عامر" خريجة الميردييه والتي كانت لفترة تعمل في قسم العلاقات الخارجية بهيئة الاستعلامات قبل أن تتركها لعملها الحالي فتمازج المنصب البرلماني بالزواج السياسي وبين خريجي مدرسة االباجور الثانوية مع خريجة الميردييه احد أفضل مدارس مصر والتي معروف أنه لا يدخلها إلا الأثرياء ونيرة عامر ترتبط بعائلة عامر الثرية التي تعود جذورها مع عائلة زغلول إلى مركزي طنطا والسنطة بمحافظة الغربية . وكان الزواج من السيدة نيرة عامر التي اختارت سكناً في مقابل والدتها وشقيقتها في 6 شارع ضريح سعد والفرق بين السكنين المتقابلين أن الشاذلي شقته في طابق علوي بينما الحاجة نوال اختارت أن تسكن في الطابق الأرضي وكان شقيقهما الدكتور محمد عامر وهو أستاذ أكاديمي جامعي واستشاري معروف في الأمراض الجلدية صهر كمال الشاذلي الذي قابلته أول مره عام 1979 يسكن في موقع آخر قبل أن يتولى في تسعينيات القرن الماضي رئاسة جامعة الزقازيق الشرقية.. وفاة عبد الناصر و 15 مايو وفي 28 سبتمبر عام 1970 أعلن عند الساعة السادسة مساءا عبر إذاعة القاهرة وبصوت الرئيس السادات وفاة الرئيس عبد الناصر وكنا في هذه الأثناء مازلنا في المرحلة الإعدادية ، لكن كان لدينا وعي سياسي بحكم فترة الستينات ونعي ماذا قال الطلبة في مظاهرات 1968 ,وكانت الباجور مدينة صغيرة ليس بها إلا صيدلية واحدة تخدم قراها الـ 48 هي صيدلية عصام المجاورة لمقر مركز البوليس القديم , وكان أصدقاء كمال الشاذلي الجدد الحاج حسين زايد وزكي الصعيدي قريبين من هذا المكان وهما من الرجال الذين ساندوا الشاذلي في حياته الانتخابية حيث كان الحاج زكي يمتلك سيارة "خنزيره" يتطوع بها خلال الانتخابات ليدور مع كمال الشاذلي بالقرى وكذا الحاج حسين فكان أيضا صاحب لنقليات وكان من أثرياء الباجور .. ومع وفاة عبد الناصر كان اسم الشاذلي لايعدوا سوى أمينا للاتحاد الاشتراكي وجاء السادات وبعد وفاة عبد الناصر بشهور قليلة بحركة 15 مايو فيما سمي بمواجهة مراكز القوى ..وفي هذه الأثناء كان حديث أبناء الباجور عن أفول نجم الشاب الذي لم يصل إلى الأربعين قبل فوات الأوان لأن الرئيس السادات كان بحكم معرفته المسبقة بكمال الشاذلي ينوي تعيين آخر أميناً للاتحاد الاشتراكي بالمنوفية خلفاً للشاذلي.. الذي لم يكن واضحاً معه على حد تعبير المقربين من السادات.. وحدث ما حدث يوم 14 مايو، وخرج كمال الشاذلي من الشبهات التي حامت حوله كما تخرج الشعرة من العجين ، كيف لا أحد يعرف حتى الآن لكن أحداث 15 مايو رغم أن الشاذلي ورجاله خرجوا ببضع ناصات من الباجور تأييد السادات, إلا أن السادات كان قد وضع الشاذلي في قائمة التغيير في فترة مهمة من تاريخ مصر قبل الحرب وفي هذا العام الذي كان السادات قد أعلن انه عام الحسم الذي لم يتم بسبب حرب الهند وباكستان وانفصال بنجلاديش. ووسط اهتمام السادات بالوضع الداخلي والمغازلة مع الخارج وأثناء عام 1971 بدون حسم المعركة أعلن عن إجراء انتخابات تشريعية وهي انتخابات عام 1972 . انتخابات 1972 تعد انتخابات 1972 فصل مهم في مسيرة كمال الشاذلي فهي الأولى في عهد السادات ، لكن المهم فيها أن كمال الشاذلي وجد بداية مواجهة مع القرى ضده ، وفي هذه المعركة دخل على خط الترشيح رجل يدعى علي عبد القادر معارك وكان الجميع يلقبه بعلي معارك ونجح هذا الرجل ولأول مرة بعد انتخابات 1964 .. واجه الشاذلي خصما قويا لكن في النهاية نجح لكن كان أهم درس في هذه الانتخابات أن الباجور تعد العدة لوضع حد للنائب كمال لإسقاطه في الانتخابات وكانت المعركة شرسة حيث دخل فيها أيضا محامي لامع في هذه الفترة هو السيد احمد غنيم وسببا قلقا لكمال الشاذلي.. قلق من القرى خاصة المنسية التي أيدت علي معارك ومنها ميت عفيف وبهناي رغم أن أسرة شاهين ساهمت بقوة قبل أن تصاهر الشاذلي في التسعينات ، في جعل الكفة لصالح الشاذلي وهي بالمناسبة العائلة التي ينتمي إليها النائب الحالي شيخ العرب شفيق شاهين ، فقد كان لها فضل كبير في نجاح الشاذلي هذه الدورة وفيها ظهر أن لدى العائلة أمل في الدفع بابنها شفيق لخوض الانتخابات ويكون للقرى تمثيل انتخابي قوي خاصة قرى مثل بهناي وميت عفيف والجزيرة الشرقية والعطف والقرنين وابشيش وكفر الدوار وبيرشمس وغيرها..وسقط علي معارك ، لكن كان واضحا أن هناك خريطة يتم إعدادها في مقعد الباجور الدائم بمجلس الشعب. والى الحلقة الثالثة كمال الشاذلي كيف وثق علاقته بالسيدة جيهان السادات رئيس مجلس محلي المنوفية، وكيف جعل السادات يرضى عنه خاصة بعد أن عزله السادات من منصب الاتحاد الاشتراكي كأمين واختار المهندس فتحي سلمان أمينا بدلاً عنه؟ وفي هذه الحلقة سنتناول قصة انتخابات 1976 ودخول كمال الشاذلي الإعادة لأول مرة في واحدة من أنظف الانتخابات التي أجريت في مصر حتى اليوم في عهد رئيس الوزراء الأسبق ووزير الداخلية الأسبق ممدوح سالم والتي تمت لأول مرة في عهد الثورة تحت راية الأحزاب مصر والأحرار والتجمع ,وسأتناول أيضا أنها اول انتخابات يهتز فيها الشاذلي ويفقد حزب مصر مقعد العمال ودخول الشاب محمد قنديل على خط الباجور ويكون خصماً شديداً ضد الشاذلي الذي كان لا يتحالف معه لكن مع الأيام اضطر أمام شعبيته خاصة وسط الفلاحين أن يتحالف مع قنديل ويترك إسماعيل جمعة الشاذلي في المعادلة "الصعبة" والإعادة أمام صلاح شخبة عام 1976 والتاريخ يعيد نفسه عام 2005 أمام تحالف "كامل - شاهين" وسقوط الرموز الانتخابية البالية "كمال الشاذلي"!! وسر شريط مطرب "حكيم" وأغنية "هز الهلال يأبو معتز" في بازار الانتخابات لأقدم نائب في العالم, وهل الهلال الراسخ يهتز؟!! ، وأسرار المنشورات الزائفة في شوارع الباجور لإنقاذ الشاذلي ومعركة الشاذلي ضد احمد عز أمين العضوية الذي سحب البساط منه في صراع بين الحرس القديم والجديد.واللافت للنظر في المنوفية أن الدكتور إبراهيم كامل مليونير سرس الليان والضلع القوي الثاني في عائلة كامل التي أقلقت منام الشاذلي وزلزلت كيانه الانتخابي من ركوده على اعتبار انه المرشح الذي لا يقهر أو العمدة بلا منافس كما كنا نتوهم وهو المرشح الشقيق للدكتور محمد كامل في دائرة منوف ضد أحمد عز في دائرة تتنافس فيها عناصر المال والنفوذ معا وخرجنا بالعبارة الشهيرة "العبارة ليست في الشيكارة" والمؤيد سرا من كمال الشاذلي نفسه ضد احمد عز وسط تسريبات لم نتحقق منها أن الشاذلي رصد مبلغا خياليا لإسقاط احمد عز لدوره القوي في لجنة السياسات ولقناعة الشارع المنوفي به عن كمال الشاذلي. وأشياء أخرى أبرزها اجتماعات العمد مع رموز العائلات لترتيب نجاح الشاذلي الذي وصله فاكسا من احد المواطنين يحذره من انفلات الوضع ,وعليه أن يلملم ما يمكن لمه من أصوات وإلا ضاعت الدائرة برغم أن أصدقاء الشاذلي في كل الصحف كانوا يتحدثون عن معركة سهلة عكس الواقع تماما لدرجة أن احد الصحف قالت وهي تسريبات من القريبين منه:أن الشاذلي سيكون رئيسا لمجلس الشعب المقبل !! اجتماعات العمد ورموز العائلات فشلت في جميع القرى نظرا للانقسامات بين العائلات نفسها حول الشاذلي ,وكان تحركا أخيرا يلهث وراءه أعوانه ! وهل تحرك وتحرر عاطف الحلال من تحت عباءة الشاذلي؟ على اعتبار المقولة الدائمة لا أعيش تحت جلباب أقدم نائب!!! ، وما سر تذكية الحلال بالإجماع ضد شيخ العرب شفيق شاهين ودور المجمع الانتخابي وحقيقة انه صناعة الشاذلي نفسه ولماذا تأجلت زيارة رئيس الوزراء د. نظيف للمنوفية والتي كان يفتتح خلالها الكوبري الذي فرضه الشاذلي على مدينة جميلة لا تحتاج لمثل هذا الكوبري المعجزة الذي أضاع به الشاذلي مستقبل أكثر من 30 محلاً ومنفذاً تجارياً!!، هل فعلا الشاذلي كان يريد أن يفرض آليات معينة على الزيارة ؟ ، وهو ما رفض من المشاركين فيها وعلى رأسهم لجنة السياسات التي وضعت آلية خاصة لدعم مرشحي الوطني تمت بعناية دون تدخل من الشاذلي أمين التنظيم نفسه الذي كان غارقا وقت إعداد خطة الانتخابات في بحور الباجور وأمواجها العاتية!! وهز الهلال يابو "معتز" وحدها تكلفت مائة ألف جنيه وعقد احتكار لحكيم تصوروا !!! الدولة قررت أن المبلغ الإجمالي لنفقات حملة الدعاية كلها 70 ألف جنيه !! ، والى الحلقة الثالثة .. أول تجربة حزبية بعد الثورة "شخبه" وتشجيع الباحثين عن الخلاص من الشاذلي ! حكاية كلب "ميت عفيف"! بعد 1972 نجح الشاذلي أمام علي عبد القادر معارك وفي كل مرة بعد الانتخابات تهدأ الأصوات أمام ممارسات الشاذلي وتدخل الإدارة في العملية الانتخابية ونسمع من حين لآخر عن قضايا كسبها الراسبون بالتعويض عن التزوير بسبب أصوات الوفيات والمهاجرين فالباجور لم تكن نبعاً عن غيرها في طريقة التزييف لكن كانت قائدة في تصويت الأموات وربما كما اكتشف زميلنا جلال غريب في قويسنا أن سيدة صوتت في الانتخابات من مواليد 1880 وهكذا في الباجور بلد العجايب 44 عاما ! حرب أكتوبر ونهج جديد للسادات كان الرئيس السادات قد قرأ جيدا نتيجة انتخابات 1972 وعرف تماما أن لابد من صورة جديدة للشارع لكن كان هناك معركة اكبر يعد لها ويجري اللقاءات مع الرئيس حافظ الأسد في برج العرب وغيرها لخوضها وتوقيتها وهي حرب أكتوبر 1973 التي اتخذ السادات قرارها, بينما الجميع منهمك بالانتخابات التشريعية أحيانا ومظاهرات الطلبة الموسمية في يناير أحيانا أخرى وكان السادات قد قرر بينه وبين نفسه أن حراكا سياسيا جديدا سيحدث عقب انتهاء الحرب التي عبر خلالها قواتنا القناة ودخلت مصر بعد ذلك في مسيرة السلام بدءا من مباحثات الكيلو 101 وفصل القوات إلى أن تحقق الانسحاب الكامل من سيناء. وبعد حرب أكتوبر أعلن الرئيس السادات المنابر وبعدها تحولت إلى أحزاب ثلاثة هي التجمع الوطني الديمقراطي وحزب مصر وحزب الأحرار وكان كمال الشاذلي وكيلا برلمانيا لعدة وزارات بعد انتخابات 1972 وفي هذه الأثناء تم تغيير أمين الاتحاد الاشتراكي بالمنوفية واسند ت الأمانة إلى المهندس فتحي سلمان الذي يعد آخر أمناء اتحاد الاشتراكي للمنوفية قبل التحول إلى الأحزاب ولم تكن سنين السادات الأولى في صالح كمال الشاذلي وفقد الكثير من أسهمه لكن ظل يتحسس الخطوات للمحافظة على وضع قائم وهذا من وجهة نظري ذكاء سياسي واعتبر الشاذلي نفسه بمعركة إثبات الإخلاص للرئيس السادات كما حدث بعد إحداث مايو. حزب مصر وبالطبع اتجه كمال الشاذلي لحزب مصر ليتبوأ موقعا مهما به كسكرتير للحزب في المنوفية وفي عام 1976 وهي بالمناسبة السنة التي شهدت أول إضراب شامل للنقل العام في القاهرة والذي اعتبر أيامها ممهدا لما حدث بعد ذلك من انتفاضة الطلاب في يناير 1977 وفي هذه الأثناء كان ترشيح مجلس الأمة له طعم آخر فهي بداية الانتخابات الحقيقية بالباجور وسقوط قلاع كمال الشاذلي. فقد دخل رجل اسمه صلاح الدين بيومي ويشتهر بصلاح "شخبة" ينتمي لقرية سبك الضحاك التي انضمت مع اكبر قرى المركز اسطنها لتكون ضد كمال الشاذلي ودخل صلاح الانتخابات يدعمه شارع يريد الخلاص من كمال الشاذلي ويبحث عن التغيير وكان صلاح شخبة يحظى بتأييد كبير برغم أن الرجل لم يكن يملك "كاريزما" العضوية لكن كان لسان حال أبناء الباجور إن هذا المرشح الذي ينتمي للقوات المسلحة ودخل الترشيح أول مرة عام 1972 لكن لم يحس به احد, ولكن في هذه المعركة الشرسة التي كانت أول تجربة حزبية انتخابية في عهد الثورة وكان ممدوح سالم بالرغم من انه وزيرا للداخلية متمرس ورئيس وزراء بعد ذلك ومساعدا للرؤى حرص على أن تكون انتخابات نظيفة ووجد الشاذلي نفسه في مواجهة شرسة بعد أن تخلى عنه مؤيدو الستينات وظهر شباب واع وشباب يفهم آليات التغيير ووجد الشاذلي نفسه أمام مرشحون من الباجور نفسها علي طريقة المحامي اللامع احمد غنيم الذي نافسه عام 1972 وهو من أبناء مدينة الباجور أيضا لمواجهة كمال الشاذلي ونذكر منهم سامي عجور الذي كان احد أشهر مدرسي المركز وكان يحظى بشعبية كبيرة بين تلاميذه على اعتبار أن المركز به مدرسة واحدة وتقدم الشاذلي في المواجهة باحثا عن عصبية تنقذه واتجه الى قرى شبرا زنجي وجروان حيث الارتباط معه بمصاهره وكانت كل القرى ضده إلا قرى صغيرة منها بهناي التي وقفت معه بمعرفة ابنها شفيق شاهين وأسرته وواجه إسماعيل جمعه شريك كمال منافسه شديدة من مرشح العمال المستقل الذي ارتبط بموظفي الجمعيات الزراعية ووزارة الزراعة محمد قنديل وبالرغم من أن الشاذلي كان مرشحا مع جمعة تحت لافتة حزب مصر العربي الاشتراكي إلا أن أصوات أبناء الباجور خذلت جمعه في صفقة نظمها أعوان الشاذلي لإنقاذه من الهزيمة وسقط إسماعيل جمعه ليخرج نهائيا من سباق عضوية المجلس. أما كمال الشاذلي فقد حدث إعادة بينه وبين الحاج صلا في سابقة انتخابية تحدث لأول مرة ولم يكن هذا فقط بل أن صديقه نصر عبد الغفور نائب منوف وسرس الليان سقط هو الآخر أمام مرشح يدخل الانتخابات لأول مرة هو عبد المقصود حمزة مما يوضح أن هذه الانتخابات التي قدمت أعضاء مهمين للبرلمان مثل كمال الدين حسين وكمال احمد والشيخ صلاح أبو إسماعيل وخالد محي الدين وكمال خالد وعادل عيد واحمد ناصر وأبو الفضل الجيزاوي عضو الضباط الأحرار وقباري عبد الله وغيرهم في اقوى برلمان في مصر. كلب ميت عفيف وكتعبير عن رفض بقاء كمال الشاذلي كانت قرية ميت عفيف قد تزعمت زمام المعارضة لكمال الشاذلي وانضمت قرى حضن النيل مع قرى اسطنها وسبك ضد كمال الشاذلي ووصل الأمر أن كمال الشاذلي الذي كان لا يحظى بشعبية في الشارع الانتخابي إلى أن احد شباب ميت عفيف ابتكر طريقة جديدة للتعبير عن الرفض وهو أن احضر كلبا ليرميه على سيارة كمال الشاذلي في وجوده وهي الحادثة التي مازال الشباب يذكرونها ومازال الشاب مرزوق حي يرزق إلى اليوم ويحكيها أحيانا في ظل التنافس الانتخابي وكان يقود المعارضة في ميت عفيف احد شيوخ البلد الذين كانوا يواجهون كما ل الشاذلي علنية , وهنا لي كلمة، انه برغم حدة المنافسة لم نر مشاجرة بين أنصار شخبة والشاذلي نهائيا فالكل كان حريصا على صوته والخروج بما يمكن تسميته معركة شريفة . الخطر وطلب النجاة وهنا في الإعادة أمام شخبة اهتز كمال الشاذلي وفقد كثير من وزنه واعتبرت اسخن دورة انتخابية له منذ دخوله البرلمان حتى 2005 التي تفوقت عليها سخونة ومنافسة مع اختلاف المنافس من شخبة لكامل واستنجد الشاذلي بدعم من القاهرة وكان الدعم من خلال الحاجة نوال عامر التي كانت ترتبط بعلاقة قوية مع الحكومة ووزرائها جميعا وبالسيدة الأولى في ذلك الوقت جيهان السادات التي ترأست لفترة ليست قليلة مجلس محلي المنوفية وساهمت بشكل أو بآخر في أن يرفع الرئيس السادات يده عن الشاذلي الذي كان يتباهي وهذا شاهده كل من ذهب لتهنئته في هذه الانتخابات بوضع صورة شخصية على منضدة بارزة له مع الرئيس السادات يراها القاصي والداني وتدخلت بقوة بعد أن تركت السيدة زينب دائرتها ورابطت في الباجور وبالفعل نجح كمال الشاذلي بصعوبة وبفارق بسيط مع صلاح شخبة الذي اعتبر أنصاره انه خرج منتصرا رغم الهزيمة واعتبروا أن نجاحه فعلي بعيدا عن من جلس على مقعد البرلمان, وشاءت الأقدار ليلة الفرز أن يقتل الشاب مأمون الدفراوي من سبك إثناء عملية الفرز في حادث فريد ينم عن سخونة معركة شرسة . وبعد هذه الانتخابات وكسابقاتها كنا لا نرى شيئا إلا الحديث عن التزوير وان المرشح الخصم رفع أمره بسبب التزوير للقضاء في صيغة معلنة أن المجلس سيد قراره . انتخابات 1979 والحزب الوطني الديمقراطي وفي عام 1979 وهو العام الذي زار فيه السادات القدس في تحرك نحو السلام ليس هنا مجال الحديث عنه اتخذ قرارا آخر وهو إنشاء حزب سياسي جديد يواكب به تحركه الجديد وهو الحزب الوطني الديمقراطي وأعلن الدعوة للانضمام إلى الحزب الجديد لمن يرغب ومن مفارقات الصدف واعتقد أن السادات نفسه لم يتوقع ذلك أن الذي كان يجلس في مبنى اللجنة المركزية على الكورنيش يستقبل أسماء الأعضاء الجدد للحزب الجديد هو نفسه كمال الشاذلي والحاجة نوال عامر الأمر الذي أعطى انطباع لدى الشارع السياسي أن المسألة تغيير اسم الحزب وأصبح الحزب في ظرف ساعات حاصلا على الأغلبية المطلقة وورث كل مقار حزب مصر وبقي رئيس الحزب وحيدا وكلنا نذكر قصص جمال ربيع عضو الضباط الأحرار وتجربة الدكتور عبد العظيم وزير الري الأسبق وابن زاوية جروان بمركز الباجور ونائب دائرة الدقي الذي مات أثناء سجنه بعد اعتقالات سبتمبر 1981هذا الحزب الذي بقي يصارع على مواقعه ومقاره إلى اليوم !! وحل السادات مجلس الشعب ومضى قدما إلى الأمام وهنا عندما فتح باب الترشيح في الباجور كان أول المتقدمين كمال الشاذلي وصلاح شخبة كلاكيت آخر مرة وهي أيضا معركة على ما اذكر كان رمز كمال الشاذلي المركب بدلا من الكف في معركة 1976 وكان رمز الحاج صلاح المفتاح وفيها كسابقاتها من الدورات انبرى أنصار صلاح شخبة في تأييده لدرجة انقسام عائلات الباجور على بعضها وحتى العمد وقعوا في إحراج مع الإدارة لأن هذه الانتخابات بمحاباة وزارة الداخلية لمرشحي الحزب الوطني على طريقة وزير الداخلية الأسبق النبوي إسماعيل وحدث ما لا يحمد كمال الشاذلي عقباه وتحالف مع خصمه السابق محمد قنديل "العمال" الذي كان قد انضم فور نجاحه في عام 1976 إلى حزب مصر ومن ثم إلى حزب المؤسس الرئيس السادات وفي هذه الانتخابات دخل الحاج إسماعيل جمعة مستقلا في معركة أخيرة لم يحالفه الحظ برغم انه كان يحظي بتأييد مميز نكاية في كمال الشاذلي لكنه أيضا فقد مقعده للمرة الثانية ولم يكررها, ونجح أيضا محمد قنديل من الدورة الأولى ولكن حدث إعادة لكمال الشاذلي مع صلاح شخبة الذي كانت توثقت علاقته باطمئنان مع السيدة جيهان السادات وتقرب منها جدا . الإعادة والتدخل الواضح ونذكر أن نتيجة الانتخابات كانت ضربة لهيئة الحزب الوطني وليس لكمال الشاذلي فقط بل أن الحزب تحرك كيف يدخل كمال الشاذلي الإعادة؟ ودخل الحزب في حسابات أكون أو لا أكون وصمم الجميع على نجاح كمال الشاذلي الذي يقابله تيار قوي جامح ضد الشاذلي لا بديل إلا فقده المقعد ولكن بعد يومين من النتيجة استدعى صلاح الدين شخبه في ظروف غامضة للمحافظة ومقابلة محافظ المنوفية ,وطلب منه أن يتنازل لصالح الشاذلي الذي طبعا لا يهمه أن يأتي بقوة الصندوق أم بضغط الحكومة المهم أن يبقى عضوا أبديا وقد كان في مهزلة تنازل اعتقد أنها نقطة سوداء في تاريخ الانتخابات التي كانت تفصل لصالح العضو الدائم بالبرلمان ...وكنت أشاهد بنفسي هذه السنة مدى التعب الانتخابي الذي حوصر فيه الشاذلي بالباجور وكنت احد مناصريه لدرجة إنني كتبت كلاما لو عدت لقرأته لن اكتبه مرة ثانية بعد إطلاعي على حقائق كثيرة برغم خبرتي الانتخابية وانتمائي إلى عائلة لها طريق طويل مع الانتخابات في الريف . المهم نجح الشاذلي واستقبل مهنئيه وكأن لا شيء حدث وكان يتفاخر بأن الرجل الطيب صلاح شخبه خذل ناخبيه برلماني كبير هو نفسه الشاذلي ومن هذا التاريخ وفي آخر مرة ذهبت مع عدد من أفراد عائلتي لتهنئته قررت أن ابعد بعيد فدخول المجلس ليس غاية المهم الشعبية والديمقراطية وواضح أن الشاذلي برغم تفرده بالميدان حيث أن هذه الدورة والتدخل البارز لصالحه بهذه الصورة افقد أبناء الباجور أمل تغييره واستمر في البرلمان . اغتيال الرئيس السادات وحادث المنصة جاء حادث المنصة واغتيال الرئيس السادات ليقلب أوراق كثيرة في يد الشاذلي ودفاتره الانتخابية لكن كمال الشاذلي كان فكره ليس هذه المرة "أنور السادات", لكن كيف التقرب من الرئيس محمد حسني مبارك الذي حاز في 15 أكتوبر في استفتاء على رئاسته على نتيجة كبيرة وبرضاء شعبي واضح. القائمة وصيغة فريدة كان يشغل الشاذلي مواجهة تقلبات دائرة تلفظه وعليه البحث عن دائرة أخرى حتى لو كانت كفر الزيات أو أن يقبل تعيينه محافظا ويخرج بهدوء لأنه لا يجوز الجمع بين المنصبين وهي كانت فكرة لدى السادات في السبعينات لتعيينه محافظا لبني سويف لكن تم اختيار الصديق العزيز ابن قنا عبد المنصف حزين محافظا لها وكان صديقا للرئيس السادات واحد رجاله بالصعيد !! وكيف يملى على البرلمان صيغة انتخابية جديدة وخاصة مع خروج شخصيات لها وزن البرلمان وتفرغ العمل السياسي من مضمونه. أول قرارات مبارك العفو عن المسجونين ولكن كيف يتم ذلك مع الرئيس مبارك الذي كان أول قراراته بعد الاستفتاء على رئاسته لمصر العفو عن المسجونين في 5 سبتمبر من قمم مصر ومفكريها وعددهم نحو 1450 كان قد اعتقلهم السادات فجأة قبل اغتياله بشهر واحد و كان قرار الرئيس مبارك الهام إطلاقه صراح المعتقلين بعد أحداث سبتمبر واستقباله لهم في قصر الرئاسة في صفحة مهمة من التاريخ السياسي بمصر بينهم فؤاد سراج الدين والأستاذ محمد حسنين هيكل وحمدين الصباحي وحامد الأزهري وصلاح عيسي ولطفي الخولي وآخرين ، كان واضحا أن عهدا جديدا بدأ في الجمهورية الثالثة بعد الثورة بقيادة الرئيس مبارك !!وكمال الشاذلي في وسط هذا الجو تمخض مع ترزية القوانين قبل انتخابات 1984 للخروج بالانتخابات بالقائمة في عهد وزارة فؤاد محي الدين في قائمة شاذة طبقت على الطريقة المصرية فقط ونظرا لتمرسه السياسي جهز قائمة نادرة ودخل فيها شخص لأول مرة من الباجور هو وزير التخطيط في ذلك الوقت وكان محافظا للوادي الجديد هو الدكتور كمال الجنزوري ابن زاوية جروان التي تبعد عن الباجور 2 كيلو متر لكن بين الشخصيتين اختلاف منهجي واستراتيجي وأيضا خياراتهما السياسية وواضح لماذا اختار كمال الشاذلي وجاهد لكي يكون الجنزوري في قائمته ؟هذا ماستجيب عنه الحلقة القادمة حيث نتحدث من انتخابات القائمة إلى سيد البعثي إلى التزكية عندما فقد أهل الباجور بسبب تدخل الأمن الفرصة في تغيير الشاذلي فلم يتقد احد !!فتابعونا في الحلقة قبل الأخيرة وقبل أن نسدل الستار عن الرقصة الأخيرة لكمال الشاذلي على الكورنيش "وهز الهلال يابو معتز". الجنزوري ينقذ الشاذلي قبل انتخابات 1984 وهي أول انتخابات نيابية في عهد الرئيس مبارك تم مسرحة القانون الانتخابي الذي طالما كمال الشاذلي دارس القانون بحقوق القاهرة قد روج له على أساس أن يخرج من صداع دائرة كل يوم يتقلص نفوذه بها وصحف المعارضة في ظل حكم الرئيس مبارك بدأت تكشف أوراقا كان في السابق تعد من المحظورات, وبالرغم من أن الرجل تسند إليه مناصب كبيرة وأصبح أميناً مساعداً وأميناً للتنظيم لحزب شهد ولادته كما شهد ولادة أشياء كثيرة منذ الاتحاد القومي وقبله هيئة التحرير والاتحاد الاشتراكي والمجلس الاتحادي إبان الوحدة الاندماجية مع ليبيا والمنابر والأحزاب أشياء كثيرة شهد ولادتها وأشياء كثيرة شهد إسقاطها وفي كل المرات كان رافعا شعار الأغلبية موافقة ولم نراه معارض أبداً وكل شيء يمتلك له تبريراً !! وجاءت وزارة السياسي البارع فؤاد محي الدين الذي ينتمي لعائلة محي الدين رئيسا للوزارة وفيها اعد قانون الانتخابات بالقائمة المطلقة بصيغة فريدة أراحت بالتأكيد الشاذلي لأنه سيأتي في أول القائمة ولكن لكي يحسن صورة قائمة الباجور والمنوفية وقتها جاء بمنوفي ينتمي لقرية زاوية جروان وهي بالمناسبة نفس بلد السياسي الفذ عبد العظيم أبو الغطا احد أفضل وزراء الري في مصر وله تاريخه السياسي والنقابي المعروف كنقيب للمهندس في عصر النقابة الذهبي, وهذه الدورة التي ضمت إضافة إلى القائمة مقعد للمستقلين كي يكون هناك عملية انتخابية ذكرتنا بالتجربة الانتخابية البرلمانية في السبعينات التي وضعت سيدة في مل محافظة تدخل البرلمان في بازار نسائي لم يتكرر !!! كمال يحمي كمال وفي هذه الدورة التي تعد الوحيدة التي لم يبذل بها الشاذلي جهداً مع دورة تقسم الدائرة عام 1988 عندما نزل ضده محام من كفر الغنامية هو الأستاذ سيد البعثي وجاء الدكتور كمال الجنزوري ولا أملك المعلومات الدقيقة التي أقنعت الدكتور كمال الجنزوري الذي كان يشغل وقتها وزيرا للتخطيط بعد أن كان قد شغل لفترة محافظا للوادي الجديد وقبل أن يتولى في نهاية التسعينات رئاسة الوزارة قبل الدكتور عاطف عبيد وخلف للمرحوم الذي قاد الإصلاح الاقتصادي الدكتور عاطف صدقي. كانت لفتية أكثر من ذكية وملعوبة انتخابيا أن يكون الدكتور الجنزوري على رأس القائمة التي كان وجوده بها إنقاذا لكثير من الوجوه التي لا يريدها الشارع المصري في الباجور والتي استمرت نحو 20 عاما تحتل المجلس ومنها محمود أبو النصر ومحمود شعير - بالمناسبة والد حازم شعير نائب الشهداء الحالي حفيد عمدة كفر عشما حسن بك شعير - وناصف طاحون رئيس بنك ناصر الأسبق وآخرون وفي هذه الدورة التي كانت عملية انتخابات مضحكه ومريحة ونجح فيها الحزب الوطني بإستراتيجية الشاذلي بالإجماع وخرجت المعارضة بالثلاثة وهنا ليست القضية لكن عندما كانت القائمة تدخل أي موقع كانت الهتافات تسلط على الدكتور كمال الجنزوري وكأنه مرشح وحيد ولا وجود لمرشح آخر معه ولذلك يؤرخ لها باسم انتخابات الجنزوري وهي المرة الوحيدة التي تقدم فيها للترشيح للبرلمان ولم يكررها وفي هذه الدورة التي استراح فيها كمال الشاذلي من صداع صلاح شخبة واستراح باله بأن سبك وكفر سبك خارج دائرة حساباته وواصل الشاذلي نجاحه هذه الدورة بالقانون المعجزة للقائمة التي حمل عبئها الدكتور كمال الجنزوري ..واذكر السيد الوزير أن الهتافات التي كانت تقابل الجنزوري في كل القرى "الجنزوري ياجرىء ارصف لنا الطريق" هذا الهتاف كان يعني حجم الطرق الترابية في دائرة الباجور بالرغم من أن النائب كمال الشاذلي كان قد مر على هذه الطرق 5 دورات وهي مازالت ترابية ويحسب لهذه الدورة التي شهدت وصل قرية بهناي بعزبة بهناي عن طريق الكوبري الذي كانت قد وضعت أساسه السيدة جيهان السادات وأيضا كوبري آخر لقرية بيرشمس قبلة كفر الغنامية والحقيقة يحسب للدكتور الجنزوري انه نجح في رصف العديد من الطرق في هذه الدورة ووضع خطة رصف طريق القناطر على جسر النيل من القناطر إلى الباجور مرورا بقرى وصراوة وكفر الحما وسهواج وساقية أبو شعرة والفرعونية والكتامية وبير شمس وكفر محمود وكفر الدوار وميت عفيف والجزيرة الشرقية وصولا إلى مشيرف وبنها وقبله القرنين ومنشاة سيف والباجور في أطول عملية رصف طرق تشهدها المحافظة إضافة إلى رصف طريق بهناي ميت عفيف . وكانت هذه الدورة بداية جديدة لكمال الشاذلي لكي يعيد أنفاسه لكن لا تأتي الرياح بما تشتهي الأنفس وكان قانون الانتخابات بالقائمة محل جدل واسع لدى فقهاء القانون في مصر وفندوا عجز القانون عن تلبية طموحات الشارع السياسي وأمام أن الانتخابات بالنظام الفردي هي الأنموذج المناسب لمصر طعن في القانون وأسقطته المحكمة الدستورية وهنا اعتقد بقدر نجاح المعارضة في إسقاط قانون أعرج بقدر ما فتح على الشاذلي بابا جديدا لابد من سده وتمخضت لديه فكرة انتخابية لا تخطر على بال احد وهي تقسيم الباجور العجيب والذي يحتاج إلى إعادة نظر قبل أن تتم انتخابات يقف أمامه أبناء كامل فيستريح من هذا التقسيم بخروج القرى المشاكسة والتي لا تحمل له وداً انتخابياً وهي اسطنها وسبك وكفر سبك على الأقل وقد كان. تقسيم الدائرة العجيب ضمن خطة واسعة لإعادة تقسيم الدوائر تم تقسيم الباجور لكن التقسيم لم يطل أي من القرى التي تؤيد الشاذلي والتي قريبة منه مثل جروان وكفر شبرا زنجي وكوم الضبع والمنشاة وحمل التقسيم أعجب تنظيم لدائرة انتخابية في مصر قصرها على 32 قرية بدلا من 48 حيث أبقى على القرى المجاوره لاشمون والقرى الميته على جسر النيل أو المنسية فتخيل عزيزي القارىء كيف قسم الشاذلي الباجور على طريقة سيف المعز وذهبه عندما سألوه عن نسبه تصوروا أن مجلسا قروي سبك واسكنها تم ضمهما لدائرة جديدة عمرها الان أكثر من 10 سنوات مع هذا التقسيم مثلا منشاة سيف وإبخاص اللتان تبعدان عن الباجور 3 كيلوا تبعد دائرة اسطنها وكذلك القرنين وكفر القرنين فيما قرى تبعد الباجور 11 كيلو واقرب إلى اسطنها وضعها تحت مظلة دائرة الباجور في خريطة عجيبة لا يفهمها جيدا إلا من صممها وأراد لها ذلك وتخلص الشاذلي من صداع ما بعد القائمة أيضا من القرى المزعجة والحقيقة دخل السيد محمد كامل دائرة اسطنها لكي يبقي الشاذلي في الباجور ولكن كالعادة العبارة في الإدارة وسقط كامل بأمر الشاذلي وبتدخل سافر في الانتخابات وكأن معركة الشاذلي مع آل كامل ممتدة من الباجور إلى كفر الزيات مرورا بمنوف وسرس الليان ومدينة السادات في معارك ضروس المهم ألا يدخل أبناء كامل المجلس تحت أي بند. وكان المرحوم محمد قنديل قد تعرض لازمة صحية انتهت بوفاته وكثيرون رأوا دموع الشاذلي على فراقه كثرا عندما كان يدفن في مقابر الباجور لان وفاة قنديل وضعت الشاذلي أمام امتحان جديد في دائرة لا تهدأ حيث انه وكما أثارت الوفد وقتها لماذا لم يعلن مجلس الشعب كعادته عن فتح الترشيح للدائرة رغم مرور شهرين على وفاة نائبها وأراد الشاذلي أن يداوي الأمر فتم انتقال شيخ العرب شفيق شاهين من عضوية الشورى إلى عضوية مجلس الشعب أيام الصفا قبل أن يكشر الشاذلي عن أنيابه ضد صهره شفيق شاهين بعد انتخابات 2000وهذا ما سوف أتناوله في سطور لاحقة. ومع التقسيم والتخلص من الدكتور كامل إلى اسطنها حدث ما يمكن تسميته بحالة اللامبالاة في دائرة الباجور وفي دورة خاصة جدا لم يدخل أمامه احد ليفوز بالتزكية ويتم تسويد البطاقات بالكامل ويحسب أن الباجور صوت بها أكثر من عدد الذين صوتوا في محافظة القاهرة ويقال وليس لدي إحصاء دقيق أن الشاذلي الذي كان مطلوبا له 20 في المائة فقط حصل على 360 ألف صوت!!! وهو اكبر رقم انتخابي يحصل عليه نائب في البرلمان المصري في تاريخ الانتخابات سواء قبل الثورة أو بعدها !!!ويا ديمقراطية كم من الجرائم ترتكب باسمك ؟! ومع التقسيم والموقف الذي تعرض له الدكتور كامل في اسطنها من مؤامرات عبر تلميذ الشاذلي الذكي أنور الليثي وتجارب الشاذلي أمام المحامي سيد البعثي عاد كامل للباجور مرة ثانية بناء على رغبة أبناء الباجور التي ارتبط بهم بعلاقة قوية سواء في مصارعة الشاذلي أو إبان كان في عضوية مجلس الشورى عن الباجور ومنوف قبل فصل الدائنين في الشورى أيضا بعد انتخابات التجديد في عام 1993. ومع عودة كامل كان الشاذلي قد وثق علاقته مع عضو مجلس الشورى والشعب بعد ذلك زميله في المجلس على مقعد العمال والذي يتمتع بشعبية كبيرة والذي شاهدت آخر انتخابات له في مجلس الشورى الذي نافسه فيها رشاد ريحان بحصوله على 55 ألف صوت من الدائرة قبل أن يدخل مجلس الشعب وكان اقرب منافس له هو ريحان بينهما مسافة كبيرة ومرشحين آخرين كان لا وزن لأصواتهم التي حصلوا عليها ضده وكان الشاذلي خلال هذه الانتخابات في مكة المكرمة يؤدي العمرة وهذا يعني أن شفيق شاهين له أرضية كبيرة في الدائرة ليس بسبب الشاذلي ولكن لرصيده الانتخابي في ذلك الوقت. انتخابات 2000 والخلاف مع شاهين وفي انتخابات عام 2000 وضع الشاذلي خطته أمام جموح محمد كامل وهي الاعتماد على سطوته مستغلا دوره في تعيين عمد الباجور كي يسبحون بحمده وهو القرار الذي ندعو الرئيس حسني مبار ك إلى إلغاءه كي تعود انتخابات العمد إلى ما كانت عليه فهي أول درس انتخاب في الريف جاهد الشاذلي لإلغائه ومحوه تماما بحجة واهية انه يؤدي إلى اختلاف بين العائلات ،هذا غير صحيح تماما فعلى مدى عقود لم نر ما وضعه تقرير الشاذلي حول تغيير قانون العمد الذين لو سئلوا عن التعيين لطالبوا بعودة الانتخاب بدلا من أن يضع الشاذلي تحت مقصلة العمد قراره بالتعيين أو الرفض وقد تابعت قبل سنوات قليلة عن قرب هذه الخيارات التي يضع لها الشاذلي حساب خاص وهو الولاء فيفقد المنصب الشرفي معناه وقوته فقد فرغ مضمون العمد والمشايخ من مضمونه تماما !! واعتمد على خطة أن يمنع كامل من دخول القرى وانبرى أعوان الشاذلي في تنفيذ خطته بمنع كامل وكان كامل أكثر شعبية برغم انه لم يمر على كل القرى في هذه السنة وكان ناخبوه يذهبون إليه ليباركوا له تصديه لمواجهة الشاذلي. حادث مشيرف لشفيق وقبالة الجزيرة الشرقية وعلى الطريق الموصل بين مشيرف والجزيرة والعطف أن اعتدى شخص على شاهين وكان الاعتداء عربون نجاح له في كل دورة وهنا تحرك الدكتور محمد كامل بأخلاق الريف المصري وبروح أن يبرئ ساحته من هذا الاعتداء على شفيق وان المعتدي لا علاقة له به وهنا ذهب لمنزل الحاج شفيق شاهين في قريته دون أن يبلغه بقدومه وهنا علم الشاذلي بذهاب الدكتور كامل إلى منزل الحاج شفيق شاهين للاطمئنان عليه وكما تقول الروايات أن شفيق نفسه هو الذي ابلغ الشاذلي لكن الأخير طلب من شيخ العرب وضع تحت هذه الكلمة خطوط عريضة بأن يطرده من منزله وهذا ليس كلامي ولكن نشر في جريدة "الأسبوع" عن الصديق العزيز الأستاذ مصطفى بكري المرشح أيضا في حلوان لجبهة المعارضة في دورة 2005 !! وبشمم وإباء رفض الفلاح شفيق شاهين أن يسمع كلام صهره واستمع لصوت الضمير كيف يطرد رجل جاء ليطمئن عليه في منزله وحدث الوقيعة وسط الانتخابات وانتشرت الدعاية عن صفقة انتخابية بين كامل وشاهين وهو مالا تؤكده الأحداث لأن الدائرة مملوءة بأعوان الفريقين والمتقلبين على كل الموائد وشخصية شاهين لا تسمح لنفسها بضرب الشاذلي مهما كان الثمن ولكن الحوار بين الشاذلي وشاهين كان يؤكد ضراوة المنافسة مع كامل وصداع شخبة يعود من جديد ولكن بشكل أكثر حدة !! النتيجة التي لم يرتاح لها الشاذلي وأعلنت نتيجة عام 2000 وطبعا لم يرض الوزير كمال الشاذلي حيث أن شفيق شاهين حصل على أصوات أعلى من الوزير الأمر الذي فسره الحواريون انه خيانة ضد الشاذلي وسمع الشاذلي التفسيرات التي أفسدت علاقة الصهرين وكسرت الجرة ودخلت المعركة ابعد من نتيجة انتخابات وتحالف مع خصم لضرب من الوزير القوي تحت الحزام !! خمس سنوات عجاف ومضت الخمسة أعوام السابقة بسحابة سوداء في علاقة النائب الوزير والنائب الفلاح شيخ العرب واستخدمت فيها كل ما يمكن استخدامه من أسلحة لدرجة تأثرت أعمال الحاج شفيق الخاصة لدرجة كبير ة وأصبح اصد قاء الطرفين الشرفاء يلتقون بالحاج شفيق على حدة دون إبلاغ الوزير الشاذلي والعكس ليس صحيحا ولمس الجميع ذلك في مواقف كثيرة.وظلت أزمة الوزير والنائب تشتد سخونة على طريقة القيصر وبروتس دون حل برغم أن النائب كتب وشكا للجميع خاصة عندما تلاسن معه الوزير أمام زملاء نواب ووزراء تحت القبة وقيل فيها كلاما لا يمكن للقارئ أن يصدق أن هذا يحدث بين عضوين احدهما وزير والثاني نائب . وقد أثار هذا الموضوع شيخ العرب بالكامل في جريدة "الأسبوع" في رسالة بصوت عال للجميع عسى أن يسمع احد ماذا يحدث في دائرة أقدم نائب في مصر وكتبت تحديدا إبان كان الوزير كمال الشاذلي يحضر عقب الانتخابات الماضية حفلات التكريم التي تقام له في القرى والتي كتبت عنها في حينها أن الوزير يسعى لتربيط القرى من نفس الزاوية التي دخل بها المجلس في الستينات رغم أن واعد التاريخ والجغرافيا اختلفت تمام وهناك أجيال تحمل الدكتوراه والماجستير وهو ما نجح أمين لجنة السياسيات جمال مبارك في التخطيط له بالبحث عن الفكر الجديد والدم الجديد وهو نفسه فكر القائد مبارك وليس على طريقة ما يطبق في الباجور وقد كتبت هذا في جريدة "المصري الدولي" وذهبت إلى ابعد من ذلك انه على حكماء الباجور أن يجمعوا شيخ العرب والوزير الصهر لكن تفرقت الشقة أوسع وقدم الشاذلي ابنه معتز على خط الانتخابات عكس ما كان يردد وامتلأت صور الابن بحضانة الأب في شوارع الدائرة عبر المحليات ولهذا كلام آخر لن نشتت القارئ حوله قد ننشره في مرحلة لاحقة بعد الانتخابات خاصة أن الابن أصبح له جريدة وجمهور في جلباب الوالد النائب والوزير . المهم مرت الخمس سنوات وكتب الكاتب عادل حمودة أكثر من مرة على حكاية الشاذلي وفي "صوت الأمة" عندما كتب عام 2000 هل انتهت أسطورة كمال الشاذلي؟ وكتب عقب مؤتمرات الحزب الوطني والصراع بين الحرس القديم الذي ضلعه السياسي كمال الشاذلي والفكر الجديد الذي قدمه الأستاذ جمال مبارك وهو بلاشك فكر واع يتواكب مع الشارع المصري ويفسح المجال لسياسة صحيحة وبناء حزبي سليم وهو مالا يروق لكثير من الأعضاء القدامى ولكن لا يصح إلا الصحيح وسينجح الفكر الجديد لأن مصر شعبا وشارعا يريدون ذلك أما ما يتم في الباجور بصيغة الوزير النائب ليس صحيحا وكلنا يتذكر ما حدث بينه وبين المحافظ الناجح عدلي حسين عندما حاول الشاذلي الاصطدام به ونجح عدلي حسين محافظ القليوبية الآن !! المهم جاءت انتخابات 2000 ودخل الشاذلي مرشحا بالتزكية من المجمع الانتخابي ومعه هذه المرة مرشح آخر لأول مرة هو عاطف الحلال العائد من الخليج قبل فترة والمرتبط بالسيد الوزير وله أعماله الخاصة في تجربة لم يتم خلالها اختيار شيخ العرب بحجة المجمع الانتخابي والحقيقة التجربة عكست تعاطفا مع شاهين ورفضا لأسلوب الفرض ليس اعتراضا على الحلال لكن على المنهج الذي اتبع في تقديمه في صورة تعيد إلى الأذهان فهيم عضو مجلس الشورى السابق وفي الحلقة الأخيرة سأتناول تفصيلا ماذا يحدث وماذا حدث ولماذا طلب الوزير من أعوانه أن يمروا على القرى لذبح العجول كرشوة إنتخابية والتي لن تجدي نفعاً لمواجهة كامل وشفيق لكي يكون المعيار بعدد من صوت في الإنتخابات؟. والوزير سيطبق خطة قديمة وهي أن القرية التي لن تعطيه اسواطها سيعرقل الإنتخابات بها ،وسأتناول كيف أن مؤيديه سيذهبون للتصويت مبكراً، وفي وسط النهار تفتعل أزمة بين الطرفين تغلق على أساسها اللجان وهي الطريقة التي اتبعت في الماضي ضد شخبة في اسطنها التي كانت تؤيد شخبه !! لكن غاب عن واضعي هذه الخطة أن الرئيس مبارك حريص على أن النائب الذي يمثل الدائرة لابد أن يأتي بطريقة سليمة فقد انتهت بلطجة الانتخابات - وهذا سيحدث إن شاء الله- لا خوف من تأييد المعارضة أو الوطني فنحن كلنا مصريون وفي الحلقة الخامسة سأتناول انتخابات 2005 قبل أن يسدل عنها الستار وماذا حدث بعد المؤتمر الجماهيري الحاشد في الباجور ولماذا طلب الشاذلي من أعوانه المرور على المنازل بيت بيت لكي يحظى بالنجاح وهو الأمر الذي لا يمكن الحكم عليه في ظل معركة تعيد معركة 2000 بفكر مبار «الشاذلي» وضربة مبارك القاضية على مدى الأيام التي أعقبت نجاحه منذ مساء 9 نوفمبر الماضي الوزير كمال الشاذلي عاد للتصريحات عقب النتيجة بيومين وملأ الدنيا ضجيجاً بنجاحه الكاسح ونسي أن الصحافة لن تغير نظرة الشارع له طالما يتحدث بغير الحقيقة، وحاول الشاذلي الذي سافر من الباجور بعد نجاحه وترك نجله لمقابلة مهنئيه لأنه يعرف أن هناك طبخة في القاهرة تحتاج لتواجده، لماذا لم يتواجد الوزير كمال الشاذلي في الدائرة عقب الانتخاب اللهم ليلة حضوره مع الوزير محمد إبراهيم سليمان مؤتمر أنور الليثي في جولة الإعادة للجولة الأولى بقرية طه شبرا ؟. تلقي أكثر من ضربة من العيار الثقيل منها اختيار الرئيس للمجلس الدكتور فتحي سرور ووكيلين هما عبد العزيز مصطفى والدكتورة زينب رضوان.وهي أشبه بالضربة القوية التي وجهت له عندما تم اختيار صفوت الشريف أميناً عاماً للحزب قبل عامين وكان يشيع انه الرجل القوي في مؤتمر الحزب وفي هذا المؤتمر تلقى ضربة أخرى باختيار المهندس احمد عز العضو النشط في لجنة السياسات والذي هو الآخر ينتظره موقع حزبي ووزاري لشؤون العضوية وإسناد الشؤون المالية للدكتور ذكريا عزمي وابتلع الشاذلي كل هذه الضربات خاصة أن يوسف والي كان قد أصبح مكانه في الموقع السياسي واضحاً عندما اختير نائبا لرئيس الحزب في كرسي لا يحس به احد . الوكيلين بعد أن روجت صحافة الشاذلي أن الوكيلة ستكون الدكتورة أمال عثمان وحسين مجاور والأخير محسوب على الشاذلي والذي اعتبرته الأوساط ضربة أخرى قبل الضربة ألكبرى التي قد تحدث قريباً مع تشكيل اللجان والتغيير الوزاري القادم. كيف تم التغيير الوزاري ومن كان يسعى للبقاء وكذلك ماهو التغيير في حقيبة المحافظين ومن هو المحافظ الذي حاربه كمال الشاذلي قبل عدة سنوات واليوم يأخذ موقعا أهم ليواصل مسيرة بناء التغيير المنتظر في الوزارة والحزب الليبرالي الجديد والحرس القديم فيما يفكر بعد أن انتصر رجال الإصلاح في تجهيز رد أقوى يكسب به الشارع بعد حكاية عبد الرحمن حافظ ومن هم الوزراء الجدد وأين سيذهب الشاذلي ورجاله بين 8 يوليو 2004 اليوم الذي كلف فيه الدكتور احمد نظيف المولود في نفس الشهر وقبل أسبوعين تقريباً من ثورة 23 يوليو 1952 والثلاثاء 27 ديسمبر 2005 يوم الإعلان عن تكليفه مرة ثانية بتشكيل الوزارة 524 يوماً أي بحساب أدق هي 7336 ساعة كانت بها أسوأ 96 ساعة الأخيرة منها في عمر كمال الشاذلي الوزاري الذي بدأ مع دفعة 1992 والدليل كلامه مع احد الفضائيات قبل التغيير بـ 72 ساعة بطريقة كانت تعكس صورة الرجل الذي لم أرى الشارع السياسي بانفراجه مثلما رأيته ليلة هذا التعديل الذي يعد ووصف بأنه الأصعب في تاريخ 116 وزارة هي عدد الوزارات في مصر منذ بدأ العمل به من حيث حجم المشاورات التي استمرت حتى الساعات الأولى من يوم 31 ديسمبر بعد أن استقبل رئيس الوزراء المكلف الدكتور احمد نظيف منذ تسلمه خطاب التكليف بالوزارة من الرئيس حسني مبارك والذي سلمه له الدكتور زكريا عزمي كما أشارت الصحف قبل نهاية العام بخمسة أيام ,كان الوزير كمال الشاذلي بعد مؤتمر التلين لمناصرة الدكتور يحي عزمي في مواجهة الدكتور محمود أباظة في دائرة التلين بمنيا القمح آخر مؤتمراته الانتخابية الفاشلة والتي فيها ذكر ما ذكر بدون مناسبة ضد منافسه الدكتور محمد كامل!! ومع سقوط الدكتور يحي عزمي أصبح الحزب الوطني في مرحلة جديدة لتقييم ما حدث ولماذا خاصة بعد أن وضح أن عدد الناجحين والذين كان رمزهم الانتخابي هو رمز الحزب الوطني الهلال والجمل اقل من 30 في المائة وهذه كارثة لحزب الأغلبية بكل المقاييس يتحمل جانبها الأكبر وليس مساويا لأحد الأمين العام المساعد وأمين التنظيم الذي كان الأكثر شعورا بما حدث رغم محاولاته التظاهر بأنه المكتسح. وسط الإعلان عن المداولات لاختيار الوزارة الجديدة كان الشاذلي يعتقد أن ما يثار في الصحافة والشارع السياسي يمكن تجاوزه هذه المرة ولكن الوضع كان اكبر من دائرة الشاذلي الذي كان مفاجأة من العيار الثقيل عندما تأكد بما لا يدع مجالا للشك انه لن يكون في الوزارة الجديدة من واقع الجلسة الأولى للمجلس عندما كان يجلس بجوار الدكتور محمود أباظة مع أربعة آخرين من الأعضاء في موقع غير مخصص للشاذلي وانتهى الاجتماع ووجد الشاذلي نفسه أمام وضع غريب، لجان المجلس ليست في يده وأن المرحلة ليست مرحلته !! وعندما ذهب إلى مجلس الوزراء كان إحساسه من الجواب الداخلي حتى عندما دخل مكتبه كان شعوره أن المرحلة ليست مرحلته وان وصول الدكتور زكريا عزمي إلى مجلس الوزراء كان يعني أن المفاجأة تمت وان الشاذلي خارج التشكيلة. حاول الشاذلي إجراء اتصالات من العيار الثقيل لكن لم يصل إلى هدف ، وأكثر من هاتف لم يرد عليه ، وبعد إعلان البوادر الأولى للتشكيل كانت المفاجأة التي تلقاها الشاذلي انه فقد كل شيء في وقت واحد وسط حديث حول ما يحدث في التليفزيون بشان قضية عبد الرحمن حافظ التي لم تتضح جميع جوانبها بعد !! الصورة كانت في الباجور حيث القصر الذي يقطن فيه الوزير الباشا سابقاً كانت تعكس أمام الزائر للباجور أن هناك شيء ما حصل وخيم الحزن علي المنافقين ، وسبحان مغير الأحوال «هتيفة» الأمس «يا مبارك الشاذلي اخلص رجالك» قالوا أن الرئيس يعرف أن الشاذلي لم يكن على مستوى المرحلة، نفس الأشخاص للأسف الذين طالما صفقوا له سواء في القرى أو في المدينة نفسها الباجور . ظلام القصر القريب من ساحة الباجور الشعبية أيام كانت ساحة يصل إليها الشباب قبل أن تتحول المنطقة إلى مستعمرة الوزير - اللقب الذي كان يطرب له في مصر آل «البهية»- وكان يوم 28 ديسمبر في الباجور يوم حريتها ويوم فكاكها. الأربعين عاما السابقة شهدت فيها الكثير من الأحداث والشيء الوحيد الذي لم يعتقده كمال الشاذلي النائب والوزير والأمين المساعد أن الصور التي وضعها على الطريق من قرب قرية «رملة الأنجب» القرية التابعة لمركز واشمون وتغطي مع صورة ابنه الشوارع لن تغير شيء من الحقيقة ولن تغير صورة الشارع وما يكتب في جريدته أو جريدة ابنه المهيمن عليها بأفكاره. الصورة فاجأتني من القرى خاصة المنسية في الباجور عندما أعلنوا عن فرحتهم بخروجه والصورة عن قرب إن هناك كثير من الوزراء خرجوا من الوزارة وامضوا بها سنوات لكن خرجوا لظروف السن لكن لم يفرح الشارع بخروجهم كما حدث مع أقدم برلماني بالعالم وزيارة الشاذلي الأولى بعد التغيير الوزاري إلى الباجور وماذا قال لمستقبليه وماذا حدث في المجالس القومية المتخصصة عندما أعلن عن تعيين الشاذلي مسئولا لها؟ فقد كان وضع الشاذلي ووضع الباجور المدينة معادلة صعبة لأن خروجه من الوزارة في نظر الكثيرين قص لريشه أو على الأقل ركله إلى أعلى. يعرف الشاذلي نفسه ..أن المكان ليس مكانه ، صحيح أن الدكتور عاطف صدقي تولى هذا المكان لكن الشاذلي يعرف تماما أن المراكز القومية المتخصصة مكان ليس مكانه ولا زمانه ,وجاء نشر القرار في أول يناير 2006 ومع بداية العام الجديد بالجرائد المصرية كالتالي : أصدر الرئيس حسني مبارك قراراً جمهورياً أمس بتعيين كمال الشاذلي مشرفاً عاماً على المجالس القومية المتخصصة.. كان الشاذلي وزيراً لشئون مجلس الشعب بالإضافة إلى أنه أمين عام مساعد وأمين التنظيم للحزب الوطني. الشاذلي هو أقدم برلماني في العالم.. حيث جلس تحت القبة منذ عام 1964 وحتى الآن عن دائرة الباجور منوفية.. اختير زعيما للأغلبية للمجلس وتولى التنسيق بين الحكومة ومجلس الشعب من خلال عمله وزيراً لشئون مجلسي الشعب والشورى ثم مجلس الشعب..د. عاطف صدقي رئيس مجلس الوزراء الراحل هو آخر من تولى هذا المنصب. وتوفي كمال قبل ثورة 25 يناير 2011م |
الأهالى يعثرون على جثة شخص مفصولة الرأس فى المنوفية Posted: 20 May 2016 01:33 PM PDT منير والي عثر أهالى قرية الشهيد فكرى التابعة لمركز بركة السبع فى محافظة المنوفية، على جثة لشخص سقط من قطار القاهرة - الإسكندرية، وتم نقله إلى المستشفى، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات. تلقى اللواء محمد مسعود مدير أمن المنوفية، إخطارًا من الرائد أحمد خليفة رئيس مباحث مركز بركة السبع يفيد بوجود جثة على شريط السكة الحديد بجوار الطريق الزراعى اتجاه طنطا بالقرب من قرية الشهيد فكرى – دائرة المركز، بالانتقال والفحص تبين أن الجثة لـ عبدالله محمد عبدالحليم محمد محمود 23 عاما مؤهل متوسط ومقيم قرية شمنديل – دائرة مركز قويسنا، وبمناظرتها تلاحظ "انفصال الرأس عن الجسم – كسور بالطرفين – جرح بالصدر". بسؤال عم المتوفى أحمد عبدالحليم أحمد محمود – 61 عاما سائق ومقيم قرة شمنديل – دائرة المركز قرر بأنه أثناء استقلال المتوفى أحد القطارات من مدينة طنطا للتوجه إلى محل إقامته، وحال وقوفه على باب القطار اختل توازنه وسقط منه ما أدى إلى وفاته – ونفى الشبهة الجنائية، بسؤال هشام محمد محمد بدر الدين –35 عاما ناظر محطة سكة حديد بركة السبع ومقيم قرية الروضة – دائرة المركز، قرر بمضمون ما جاء بالمعاينة، ونفى الشبهة الجنائية. وأضاف بتجاوز القطار رقم "27" القادم من القاهرة - الإسكندرية لمدة 35 دقيقة، وعقب ذلك انتظمت حركة سير القطارات وعادت لطبيعتها، وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن الوفاة نتيجة الإصابات بسبب الارتطام بجسم صلب ولا توجد شبهة جنائية، وأشارت التحريات إلى عدم وجود شبهة جنائية فى الوفاة. وتم تحرير عن الواقعة المحضر رقم 3228 إدارى مركز بركة السبع لسنة 2016، وبالعرض على النيابة قررت التصريح بدفن الجثة. |
محافظ المنوفية يوافق على تخفيض المبلغ المسدد الى الربع والتقسط خلال عام Posted: 20 May 2016 01:13 PM PDT منير والي قرر الان الد كتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية تخفيض سداد الـ 50% التى سبق ان وافق عليها لقاطنى الوحدات السكنية بالدور الارضى بحى الزهور بقويسنا الى 25 % من قيمة الوحدة بالفوائد والغرامات عن التأخير على ان يقسط باقى الـ 75 % على عام بدلا من 6 أشهر مراعاه لظروف هذه الاسر الفقيرة . جاء ذلك بناءا على طلب بعض اعضاء مجلس النواب وكذلك الالتماسات المقدمة من مالكى الوحدات السكنية بحى الزهور للمحافظ بتخفيض نسبة السداد وزيادة مدة فترة السداد مراعاه لظروفهم . ووافق المحافظ بعد مراجعة الاوراق وتم التخفيض حفاظا علي الأسر وعدم تشريدهم واعطائهم وقتا مناسبا لتوفيق اوضاعهم ومراعاة للبعد الاجتماعي والانساني في تنفيذ القانون . يذكر ان محافظ المنوفية كان قد وافق على ارجاء قرار الاخلاء رقم 1233 لسنة 2015 لقاطنى 18 وحدة سكنية بالدور الارضى بحى الزهور بقويسنا على ان يتم تقسيط المبالغ المستحقة علي ستة أشهر. |
توريد 118034 طن قمح بالمنوفية للشون والصوامع Posted: 20 May 2016 11:42 AM PDT منير والي اكد الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية ان الكميات الموردة التراكمية من الاقماح حتى اليوم الجمعة الموافق 20 مايو 2016 هو 118034.501طن وان عملية توريد القمح مستمرة حتى نهاية موسم الحصاد وانه جارى تذليل كافة العقبات التى تواجه المزارعين حتى تحقق المحافظة اكبر كمية توريد هذا العام . حيث تم توريد (24269.360) طن قمح لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا ، (57426.534) طن قمح الى الشركة المصرية القابضة ، و(36338.607) طن قمح لبنك التنمية والائتمان الزراعى . ياتى هذا فى اطار حرص المحافظ على اتخاذ كافة الاجراءات اللازمة لضمان تسهيل استلام محصول القمح من المزارعين والعمل على توفير اقصى درجات الجودة والسلامة لهذا المحصول الذى يعتبر من المحاصيل الهامة والاستراتيجية ويمثل الاهتمام به والحفاظ عليه امنا قوميا لمصرنا الحبيبة ، مشددا على ان يكون التوريد وفقا للضوابط والاشتراطات اللازمة والتيسير على الفلاح في كافة مراحل الحصاد من جمع ونقل وبيع حتى لا يتكبد الفلاح اي عناء مع توفير المقومات التى تساعد على انجاح موسم الحصاد. |
بالصور سكرتير عام مساعد المنوفية يفتتح مسجد الحاج أحمد العيسوي بقرية كفر البتانون Posted: 20 May 2016 08:40 AM PDT منير والي افتتح مصطفى بيومي السكرتير العام المساعد لمحافظة المنوفية مسجد الحاج أحمد العيسوي بقرية كفر البتانون التابعة لمركز ومدينة شبين الكوم يرافقة الشيخ رمضان السبكي مدير عام الدعوة بأوقاف المنوفية و جمال ابو عوف نائب رئيس مجلس ومدينة شبين الكوم وبحضور العميد أحمد خلف مأمور مركز شبين الكوم واللواء أحمد مدين عضو مجلس النواب و لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وعدد من أهالي القرية المصليين. وتحدث إمام المسجد فى خطبته عن قيم الإسلام ، و فضل بناء بيوت الله وعن الحسنات التي يكافئ الله فيها رجال الخير ممن يبنون المساجد، فالله تعالى أذن أن ترفع هذه البيوت ليذكر فيها إسمه، والذين بنوا هذه المعلمة يساهمون في بناء رجال لا تليهيهم تجارة ولابيع عن ذكر الله . من جانبه أعرب بيومي عن سعادتة بمباركة سكان واهالي كفر البتانون افتتاح المسجد الجديد، ونوه لمن يرتاد بيوت الله وحملهم مسؤولية العناية بهذا المسجد والقيام بكل شؤونه، فإذا كان المحسنون قد أنفقوا وسهروا على البناء والتشييد والتجهيز والتفريش، فإن الرواد عليهم واجب الصيانة والحفاظ على المعالم كما هي، داعيا المولى تعالى ان يتمم البركة في الجامع ويتقبل من يعمره. يذكر أن هذا المسجد قام بإنشاءه وتأسيسة د. سعيد أحمد العيسوي كصدقة جارية عن والده الحاج أحمد العيسوي رحمه الله، حيث تم انشاءه على مساحة 400 مترمربع بتكلفة قدرها 2مليون و400الف جنية، ويضم المسجد دورات مياة وأماكن للوضوء، ومصلى للسيدات بمساحة قدرها 100 م2 علوية بها مدخل وسلم خارجي ، وقبلة مصنوعة من الجرانيت والرخام وأعلى المسجد قبة مستديرة الشكل بالاضافة الى عدد 2 مكتبة بهما العديد من كتب التراث الاسلامي. |
محافظ المنوفية التنفيذية لنقل شاغلو الوظائف النوعية للتعليم Posted: 20 May 2016 08:22 AM PDT منير والي وجه الدكتور هشام عبدالباسط محافظ المنوفية بسرعة اتخاذ اللازم لتنفيذ قرار وزير التربية والتعليم رقم 135 لسنة 2016م، بشأن نقل شاغلو وظائف المجموعة النوعية للتعليم من المعلمين والقائمين بالتدريس أو التوجية والإخصائيين الاجتماعيين والنفسيين وأخصائيي التكنولوجيا، وأخصائي الصحافة والاعلام، وأمناء المكتبات، ومن كان يشغل إحدى هذه الوظائف، وتم إلحاقة للعمل فى وظائف الادارة بالمدارس، والإدارات والمديريات التعليمية التابعة لها، على إختلاف درجاتهم المالية والذين استوفوا متطلبات التنمية المهنية إلى وظائف أعضاء هيئة التعليم المنشأة بالقانون رقم ( 155 ) لسنة 2007م وذلك في إطار التعاون المثمر بين وزارة التربية والتعليم ومحافظة المنوفية. هذا ويبلغ عدد المستوفين لمتطلبات النقل والتسكين على وظائف الكادر بمحافظة المنوفية 250 موظف بمختلف درجاتهم الوظيفية، وقد نص القرار الوزاري على نقل شاغلو الدرجة الثالثة ( بأقدمية سنتين ) إلى وظيفة "معلم /أخصائي" ، وشاغلو الدرجة الثانية إلى وظيفة " معلم أول / أخصائي أول" ، وشاغلو الدرجة الأولى إلى وظيفة " معلم أول (أ) / أخصائي أول (أ)" ، وشاغلو درجة مدير عام إلى وظيفة " معلم خبير/ أخصائي خبير". ومن جانبه شدد محافظ المنوفية على سرعة نقل وتسكين كل من توافرت فيهم الشروط القانونية، وبمراعاة أن يكون ترتيب الأقدمية بين المنقولين الى وظيفة واحدة بحسب أوضاعم السابقة وعرضها على المحافظ لإصدار قرار النقل وصرف بدل الأعتماد المقرر لهم، اعتبارا من الشهر التالى لصدور القرار. |
القبض على أمين خزنة بفرع شركة صناعات غذائية بالمنوفية Posted: 20 May 2016 05:30 AM PDT منير والي قام «صلاح م أ م»، سن 44، مدير فرع شركة صناعات غذائية الكائنة، دائرة المركز، ومقيم مدينة طنطا - غربية ببلاغ لمركز شرطة شبين الكوم باكتشافه سرقة مبلغ مالى قدره 17139 جنيهاً من داخل مقر الشركة. تلقي اللواء محمد مسعود، مدير أمن المنوفية إخطارا من الرائد محمود سعد رئيس مباحث مركز شرطة شبين الكوم يفيد ببلاغ بسرقة مبلغ مالى قدره 17139 جنيهاً، من داخل مقر شركة صناعات غذائية وبالإنتقال والفحص تبين أن محل البلاغ عبارة عن شقة تقع بالطابق الثانى لعقار مكون من ثلاثة طوابق وتلاحظ وجود خلع بالباب الحديدي المؤدى للغرفة محل السرقة. بإجراء التحريات السرية أشارت بأن وراء إرتكاب الواقعة «ق م ق»، سن 37، أمين خزنة بفرع الشركة ومقيم مركز طنطا - غربية باستدعاء المذكور، وبمواجهته إعترف بارتكاب الواقعة لمروره بضائقة مالية وقام بافتعال الواقعة لابعاد التهمة عنه وأرشد عن أله حادة حديده كبيرة الحجم إستخدمها فى الواقعة . تم التحفظ على المضبوطات، وتحرر عن الواقعة المحضر رقم 7901 جنح مركز شبين الكوم لسنة 2016 م. وبالعرض على النيابة قررت صرف المبلغ من سراى النيابة .إخلاء سبيل المتهم من ديوان المركز بضمان محل إقامته .طلب تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها. |
«التربية والتعليم بالمنوفية»: البدء في تصحيح امتحانات الإعدادية.. غدا Posted: 20 May 2016 05:24 AM PDT منير والي أفاد الدكتور عبدالله عمارة، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمنوفية، إن إجراءات التصحيح لأوراق الشهادة الإعدادية بالمحافظة ستبدأ غدًا السبت، وسيتم التأكد من إعطاء جميع الطلاب حقوقهم دون أي محاباة أو مجاملة. وأكد عمارة أنه سيتابع التصحيح وسيكون هناك مشرفون على التصحيح للخروج بالنتائج دون أي أخطاء، مؤكدًا أن مصلحة الطالب هي الأساس. يذكر أن عدد الطلاب الذين تقدموًا لأداء امتحانات الشهادة الإعدادية هذا العام وصل إلى 64274 طالبا وطالبة وتم توزيعهم على 364 لجنة، وانتهوا من أداء الامتحانات أمس الخميس. |
محافظ المنوفية تشغيل عيادات اسنان بالسادات والشهداء وقافلة طبية بأشمون Posted: 20 May 2016 02:25 AM PDT منير والي وافق الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية على تجهيز وتشغيل عيادتي اسنان بوحدة ابنى بيتك1وابنى بيتك2 بإدارة السادات الطبية من الوزارة ، ووافق على احلال وتجديد و تشغيل عيادة اسنان بوحدة زاوية البقلي بادارة الشهداء الطبية بالمشاركة المجتمعية . كما استجاب المحافظ للطلب المقدم من جمعية اهالى الخير بقرية صراوة نيابة عن اهالى القرية ، ووافق على عمل قافلة طبية بقرية صراوة مركز اشمون وذلك يوم 29 مايو 2016 بالتنسيق مع نائب رئيس جامعة المنوفية لشئون خدمة المجتمع |
محافظ المنوفية إيقاف 3 منشأة غذائية لمخالفتها الاشتراطات الصحية Posted: 20 May 2016 02:18 AM PDT منير والي أمر الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية على ايقاف تشغيل مخزن بداخل محل بقالة ومخبز افرنجي بمركز قويسنا ، و شركة لتجارة المواد الغذائية والاسماك بمدينة شبين الكوم ، وذلك بناء على مرور لجنة من مكتب مراقبة الاغذية بالإدارة الطبية بمديرية الشئون الصحية والتي افادت بوجود خطر داهم على الصحة ونقص شديد في الاشتراطات الصحية لهذه المنشأت هذا وقد شدد محافظ المنوفية على ضرورة مراقبة المنشأت الغذائية والصحية بشكل دائم لاكتشاف اى تجاوز للقانون والشروط الصحية بما يضر بصحة وسلامة المواطنيين . |
أوقاف المنوفية تحرر محضرًا ضد خطيب اعتلى المنبر دون ترخيص Posted: 19 May 2016 11:42 PM PDT منير والي حرر الشيخ حمدى بلتاجى مسئول الضبطية القضائية، مدير إدارة أوقاف الباجور، محضرا ضد شخص اعتلى المنبر للخطابة دون ترخيص. تبين بالمرور على مسجد الشهيد أنس بناحية كفر الخضرة، يوم الجمعة الموافق 13 مايو، أنه ألقى خطبة الجمعة «ع. ا» من ناحية كفر الخضرة دون ترخيص من الأوقاف. وقد خالف موضوع الخطبة المحدد من وزارة الأوقاف وتعدى الوقت المحدد، فتحرر محضر بشرطة تلوانة، طبقا للقانون «51» لسنة 2015. |
انقطاع الكهرياء ١٥ ساعة بقرية «الغزل والنسيج» بالمنوفية Posted: 19 May 2016 11:38 PM PDT منير والى سادت حالة من الغضب العارم بين أهالى قرية كفر هلال التابعة لمركز بركة السبع بمحافظة المنوفية، اليوم الإثنين، وذلك لإنقطاع الكهرباء منذ مساء أمس الأحد حتى الآن، ولما يقرب من 15 ساعة. وقال فهمى عبد المنعم،أحد أهالى القرية، أنهم منذ أمس يعانون بسبب انقطاع الكهرباء فى ظل ارتفاع حرارة الجو، مؤكداً أن هناك إهمال متعمد لحقوق القرى، مشيراً الى أنه تم توصيل الكهرباء فى الساعة الثالثة فجراً لجزء من منازل القرية دون غيرها. وأشار أحمد طارق طبيب بشرى ومقيم بالقرية، الى أن انقطاع الكهرباء فى موسم الإمتحانات لهذا الوقت الطويل يؤكد على أن مواطنى القرى يعاملون معاملة المواطنين من الدرجة الثانية-على حد قوله-، موضحاً أن قرية كفر هلال من القرى الصناعية التى تحتوى ما يقرب من 250 مصنع نسيج متوقفون منذ أمس. ومن جانبه، قال حسن البيلى وكيل وزارة الكهرباء بالمنوفية، الى أن هناك عطل منذ أمس وحاول العاملون إصلاحه الا أنهم لم يستطيعوا بسبب الظلام ليلاً، مؤكداً أنه جار اصلاح العطل وتوصيل الكهرباء الى أهالى القرية. فيما هدد عدد من أهالى القرية بقطع الطريق المار أمام القرية، احتجاجاً على انقطاع الكهرباء فى موسم الإمتحانات مؤكدين أن أنجالهم لديهم امتحان اليوم ولم يستطيعوا المذاكرة أو حتى النوم أمس بسبب ارتفاع حرارة الجو. |
أمين شرطة يعود للحياة في البحيرة.. ويفاجئ أهله بالذهاب إلى منزله Posted: 19 May 2016 11:18 PM PDT الخيال يعجز كثيراً مهما أوتى من غرابة أن يبدع بعضاَ من غرابة الحكايات الواقعية، كما تخبرنا به قصة جثمان تعرفت عليه أم لمفقود بالخطأ، وبعد دفنه بأسبوع، بل وإحياء ذكرى الخميس الكبير، يفاجأون به أمامهم، ليترك الجثة لأهل مفقود آخر كانوا يتنافسون معهم على إثبات أن الجثمان الذي دفنوه يخص ابنهم المفقود. يقول معوض هويدى، موظف بمحكمة الدلنجات، من الأهالي، إنه منذ نحو أسبوعين تغيب عن منزله «محمود .ع .ع»، أمين شرطة ، متقاعد، ويقيم بقرية أبيوقا التابعة للوحدة المحلية لقرية الطود بمركز كوم حمادة، وتقدم شقيقه ببلاغ باختفائه، وبعدها بنحو 4 أيام أبلغت الشرطة الأهالي بالعثور على جثة مجهولة بأحد الطرق بمركز بدر، وتعرفوا عليها بالخطاً نظرا لوجود تشوهات كثيرة بالوجه بالجثة، وصرحت النيابة بدفن الجثة، وبالفعل تمت إقامة سرادق عزاء، وبعدها بأسبوع تمت إقامة «الخميس الكبير» بالقرية، وهو من عادات أهالى قرى المنطقة، ويعتبر بمثابة عزاء جديد ويقوم الأهالي فيه بإخراج «صواني» الطعام للمعزين من خارج القرية الذين لم يتمكنوا من حضور العزاء الأساسى. ويضيف «هويدي»، أنه بعد انتهاء مراسم «الخميس الكبير» فوجئ أهالى القرية والأسرة بعودة الغائب وذهابه لمنزله كان اللواء محمد عماد الدين سامي، تلقى 6 مايو الجارى، إخطارا من مركز شرطة بدر بوجود جثة لشخص بطريق مؤدى لمحجر رمال بناحية قرية النجاح بدائرة المركز، وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة لشخص مجهول الهوية في العقد الثانى من العمر يرتدي كامل ملابسه بطريق المحجر المشار إليه ملك «عبدالهادى بعجر»، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز بدر. وقرر «يوسف .م .ي»، المدير المسؤول عن المحجر، أنه لا يعرفه، ورجح أن يكون المتوفى يعمل تباعا على إحدى السيارات النقل، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى بدر العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة مفتش الصحة أفاد بتهتك الجثة ورجح أن يكون حادثا مروريا ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وتم ندب خبراء قسم الأدلة الجنائية لتصوير الجثـة ورفع بصماتها للنشر عنها، وتحرر المحضر 5179/2016 جنح المركز، وتم العرض على النيابة العامة، وكلفت إدارة البحث الجنائى في حينه بالتحرى عن الواقعة وتحديد شخصية المتوفى. وأكد مصدر أمني أنه بعد العثور على الجثة وكانت مشوهة تماماً للرأس والجسم، ويبدو أن سيارة مرت من فوقها، تم نقل الجثة لمشرحة مستشفى دمنهور العام وتم تشريحها، وصرحت النيابة بدفن الجثة، وعقب ذلك تقدمت أسرة أمين الشرطة المتقاعد الذي كان مختفيا، وتعرفت والدته على الجثة باعتباره ابنها، وصرحت النيابة بدفنها، وعقب دفنها بمعرفة الأهالي، تقدمت إحدى الأسر من المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ببلاغ تقول فيه إن الجثة التي تم دفنها تخص ابنهم وحرروا محضرًا باختفائه في المحلة الكبرى. وكشفت الأسرة أنه يعمل تباعا على إحدى السيارات النقل، وسقط من أعلى السيارة دون أن يشعر به السائق، وعبر الأهالي عن اعتقادهم بأن الجثة التي تم دفنها تخص ابنهم، وقامت النيابة بالتحقيق وأمرت باستخراج الجثة لأخذ عينة منها لإجراء تحليل DNA لها. وأضاف المصدر أن أسرة أمين الشرطة المتقاعد الذي كان مفقودا أحيت الخميس الكبير لابنهم، رغم وجود خلاف على الجثة، إلا أنهم فوجئوا بعودة ابنهم الغائب بعد انتهاء الخميس. |
You are subscribed to email updates from صوت الشعب ��. To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 1600 Amphitheatre Parkway, Mountain View, CA 94043, United States |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق