ما يشهده قطاع الطاقة الروسي اليوم لا يبدو مجرد تراجع في الأسواق، بل عودة قسرية إلى ما قبل حقبة "بريجنيف" (1964–1982)، أي قبل الصفقة التاريخية التي ربطت موسكو بأوروبا في مجال الطاقة، ذلك الجسر الذي صمد لنصف قرن أمام أزمات سياسية وحروب باردة يتفكك من الداخل، ليتشكل مشهد استثماري جديد تبرز فيه الولايات المتحدة والنرويج والدول المصدرة الطاقة كلاعبين رئيسيين، فاتحين أبواباً لفرص مختلفة في سوق عالمي يعاد تشكيله. ضربة ترامب. - لم تكتفِ واشنطن باستهداف الهياكل اللوجستية، بل أصابت القلب المؤسسي لقطاع الطاقة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق