Alquds Editorial |
- جولة بن سلمان: الرفض الشعبي وفاتورة «المنشار»
- زاد بُعدنا عن المرّيخ…
- الخليج بين التطبيع والتقطيع
- «كبار» الأردن وإسطوانة… «الأمن والضريبة»
- لماذا فشلت زيارة بن سلمان لتونس؟
- قانون الضمان الاجتماعي الفلسطيني… هل هذا وقته؟
- في نقد نظرية الحلف الصهيو ـ صليبي الفارسي
- بارزاني على البساط الأحمر في بغداد
- أسرار العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا
- جولة بن سلمان لتبييض صورته بعد قضية خاشقجي
جولة بن سلمان: الرفض الشعبي وفاتورة «المنشار» Posted: 27 Nov 2018 01:15 PM PST لا حاجة للبحث عن أي أسرار تكتنف الجولة العربية التي باشرها ولي العهد السعودي مؤخراً، ولا التفكير في الأسباب البعيدة أو القريبة التي تجعله يخرج من الوكر إلى العراء في هذه المرحلة بالذات، وإلى بلدان مثل الإمارات ومصر، أو إلى محفل دولي مثل قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس. وإذا كان من سرّ وحيد في هذه الجولة فإنه أسماء المحطات التي ستشملها، وهذا بدوره تفصيل مفضوح شبه معلن رغم التكتم الشديد الذي يحاط به. |
Posted: 27 Nov 2018 01:14 PM PST أحسد الرجال والنساء العاملين في الفيزياء الفلكية أو في صناعة المركبات الفضائية. فاهتمامهم منصبّ على حقل يشهد تقدّماً مستمراً، وتصغر مشاكلنا في أنظارهم مثلما تبدو كُرتنا الأرضية من الفلك وكأنها كُرة قدم ملوّنة.
هذا وخلافاً للعاملين في حقل الفضاء الذين تصغر مشاكل الإنسانية في أنظارهم، تبدو مصائب منطقتنا العربية أعظم في أنظارنا على ضوء إنجازهم الرائع في إنزال مركبة مجهّزة بمختبر علميّ متكامل على سطح المرّيخ. ذلك أن هذا الإنجاز العُلويّ يحيلنا إلى عمق انحطاطنا الذي بتنا عاجزين عن سبر غوره. وكأنّ «إنسايت» زادتنا بُعداً عن المرّيخ بتعظيمها للمسافة التي تفصلنا عن بلوغ ذلك الكوكب؛ من حيث الزمان طبعاً، لا المكان. كاتب وأكاديمي من لبنان |
Posted: 27 Nov 2018 01:13 PM PST من الخرطوم نفسها التي أعلنت منها القمة العربية أواخر أغسطس/ آب عام 1967 «اللاءاث الثلاث» (لا صلح، لا تفاوض، لا اعتراف)، يصدر نفي من قيادي بالمؤتمر الوطني السوداني، الحزب الحاكم في السودان لصحّة الأنباء التي نقلتها الإذاعة الإسرائيلية عن اعتزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو زيارة الخرطوم. مفارقة معبرة للغاية تعكس نوعية المسافة التي قطعها العرب منذ تلك القمة قبل خمسين عاما، ليس فقط لأن الصلح تم والتفاوض تم والاعتراف تم بل لأن الأمور تطورت أكثر من ذلك بكثير فصارت لقاءات وزيارات وأخيرا استثمارات.
بعد اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993، شرع عدد من الدول الخليجية والعربية من بينها قطر وعمان وتونس والمغرب في ما قالت إنه مد للجسور مع إسرائيل لتشجيعها على مزيد من الخطوات في مسار التسوية فعقدت من هذا المنطلق لقاءات متعددة مع مسؤولين إسرائيليين، كما زار مسؤولون إسرائيليون عواصم عربية على غرار زيارة شمعون بيريس إلى الدوحة، كما فتحت «مكاتب تجارية» إسرائيلية في مسقط والدوحة و تونس. كل هذا المسار سرعان ما انتكس بعد اندلاع «انتفاضة الأقصى» عام 2000 وحصار الرئيس ياسر عرفات ورحيله الدرامي عام 2004 لكنه هاهو «ينتعش» من جديد مع زيارة نتنياهو الأخيرة المفاجئة إلى مسقط وقرب زيارته إلى المنامة على ما تقوله الدوائر الإسرائيلية. كاتب وإعلامي تونسي |
«كبار» الأردن وإسطوانة… «الأمن والضريبة» Posted: 27 Nov 2018 01:12 PM PST حتى خبير مالي استثنائي من وزن الدكتور أمية طوقان يستطيع استلهام قدراته التعبيرية على المجاز اللغوي ما دام قادرا على تقديم 25٪ نسبة ضريبة إذا طالبته الحكومة بـ20٪.
لقد ضجر المواطن الأردني من «اسطوانة» تهديده بين الحين والآخر باللعبة القديمة حيث التصعيد الضريبي في كفة والأمن والاستقرار في كفة أخرى. إعلامي أردني من أسرة «القدس العربي» |
لماذا فشلت زيارة بن سلمان لتونس؟ Posted: 27 Nov 2018 01:03 PM PST إن ثبت بالفعل أنه عرض عليها أن يضع في بنكها المركزي وديعة بملياري دولار، ويضخ لها شحنات من البترول بأسعار تفاضلية، ويرسل لجيشها بعض الطائرات، حسب ما أوردته صحيفة محلية، فهل سيكون طبيعيا جدا بعدها أن تفتح الدولة المأزومة ذراعيها وتقول لزائرها الشرقي أمام كرمه السلماني المفاجئ: «حللت أهلا ونزلت سهلا»، حتى وهي تعلم علم اليقين أن ضيفها هو قاتل خاشقجي وكثيرين مجهولين غيره؟ من المؤكد أنه لم يكن من باب الصدفة أبدا أن يخطط محمد بن سلمان في مثل هذا الظرف بالذات لزيارة مثل تلك التي قادته إلى تونس، فلا احد كان يظن أن درجة الغباء الاستراتيجي كان سيجره لأن يخطأ العنوان في مسألة تبدو مفصلية في تحديد مستقبله السياسي، فيخلط عن سوء تقدير بين الدول التي تواليه طوعا، وتلك التي قد تفعلها كرها وربما مواربة واضطرارا، ويضعها تلقائيا معا وبشكل عفوي في سلة واحدة. ٭ كاتب وصحافي من تونس |
قانون الضمان الاجتماعي الفلسطيني… هل هذا وقته؟ Posted: 27 Nov 2018 01:03 PM PST تشهد الضفة الغربية، حالةً احتجاجية واسعة، ضد ما يُسمى بقانون الضمان الاجتماعي، الذي أقرته الحكومة الفلسطينية في رام الله، وليس الهدف هنا التناول القانوني الاختصاصي للقانون، بقدر الإضاءة على الروحية والمنطلقات التي تحكم القرارات الحكومية في هذه المرحلة، إذ تتسم بقدر ملحوظ من الانفرادية بالرأي، فمثلا، لم يناقَش القانون في المجلس التشريعي الفلسطيني، وهو الجهة المُخولة بمناقشة وسن القوانين، ولا ضرورة ملحة لتجاوُز المجلس التشريعي، بمثل هذه القوانين التي أقل ما فيها أنها خلافية وجدلية (وهناك مطالبات بجعله، على الأقل، اختياريا). ٭ كاتب فلسطيني |
في نقد نظرية الحلف الصهيو ـ صليبي الفارسي Posted: 27 Nov 2018 01:02 PM PST تنتشر منذ سنوات فكرة مفادها أن هناك تحالفاً سرياً بين من يبدون أعداء ظاهرين، بين إيران وكل من الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني. رغم التوتر الكامل الذي تشهده العلاقات بين هذه الأطراف المتناقضة ورغم العقوبات الصارمة والمستمرة لعقود على طهران، إلا أن هناك من يؤمن إيماناً لا يقبل التشكيك بهذه الفكرة التي مفادها، أن كل ما نراه حولنا هو مجرد عرض مسرحي، وأن ما يحدث آخر النهار هو أن يلتقي مرشد الثورة الإيرانية بالرئيس بوش أو أوباما أو ترامب، أو غيرهم من القادة والزعماء الغربيين ليضحكوا معاً مطمئنين على مسار المسرحية. ٭ كاتب سوداني |
بارزاني على البساط الأحمر في بغداد Posted: 27 Nov 2018 01:01 PM PST فرش البساط الأحمر في مطار بغداد الدولي استعدادا لاستقبال مسعود بارزاني رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ورئيس إقليم كردستان السابق، واستقبله في المطار رئيس أعلى سلطة في الحكومة الاتحادية، محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي برفقه عدد من الساسة، أبرزهم هادي العامري رئيس كتلة الفتح النيابية، وفؤاد حسين وزير المالية، ونائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. ومن المعلوم في العرف البروتوكولي أن فرش البساط الأحمر يوحي بأهمية الزائر القادم بعد جفوة امتدت لأكثر من عام. ٭ كاتب عراقي |
أسرار العلاقات الثنائية بين المغرب وإسبانيا Posted: 27 Nov 2018 01:00 PM PST على الرّغم من هذا الزّخم الهائل الذي يطبع العلاقات بين إسبانيا والمغرب، والبريق اللمّاع الذي يضيئها في مختلف المرافق، والقطاعات، وحتى لا ننأى عن الواقع في هذا الطّرح فإنه ينبغي لنا ألاّ ندير ظهورَنا لقضايا أخرى ثنائية هامّة عالقة، وإكراهات مُؤرقة ما زالت تثقل كاهلنا، وتواجهنا بإلحاح، ولا ينبغي لنا نسيانها أو أن نتّبع حيالها سياسةَ النّعامة في إخفاء رؤوسنا تحت الرّمال، وعدم رؤية الواقع الحقيقي الذي نعيشه. من هذه القضايا: الصّحراء المغربية تحتلّ قضيّة الصّحراء المغربية – كما هو معروف – مكان الصّدارة في السياسة المغربية على الصعيديْن الداخلي والخارجي، ومع وصول الحزب الاشتراكي العمّالي الإسباني إلى الحكم لابدّ أن يأخذ المغرب زمام المبادرة في البحث عن الوسائل الناجعة، والآليات الكفيلة للحفاظ على المكتسبات الهامة التي حققها على الصّعيد الدولي، وعلى مستوى العلاقات الثنائية التي تربطه مع جارته الشمالية إسبانيا حول مختلف القضايا الحيويّة ذات الاهتمام المشترك، وبشكل خاص حول موضوع قضيّة مطالب المغرب في استكمال وحدته الترابية في صحرائه، خاصّة وأنّ الحزب الاشتراكي الحاكم حالياً الذي أتخذ زمام المبادرة للإطاحة بحكومة الحزب الشعبي لا يتوفر سوى على 84 مقعداً في البرلمان الإسباني في الوقت الراهن، والحالة هذه قد يجد رئيس الحكومة الجديد (بيدرو سانشيس) نفسه مضطرّاً لمحاباة الأحزاب اليسارية، والقومية، والانفصالية التي ساعدته، وساندته في الوصول للحكم من أجل تنفيذ برنامجه الحكومي، وتمرير ميزانية الدولة، وفي طليعة هذه التجمّعات الحزبية الإسبانية حزب «بوديموس» (نستطيع) ذو الميول اليسارية الذي يرأسه الراديكالي بابلو إغليسياس، وسواه من الأحزاب اليسارية الأخرى المعروفة بعدم تفهّمها لمطالب المغرب. سبتة ومليلية المدينتان المغربيتان السّليبتان سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية، وصخرة النكور، والجزر الصغيرة المحاذية لشاطئ «الصّفيحة» بأجدير (قرب الحسيمة)، وجزيرتا بادس، وليلى تورة كلها ما زالت تذكّرنا عند إنبلاج كل صباح بأنّه ما زالت هناك قضايا تاريخية جادّة عالقة، ومواضيع ثنائية هامّة شائكة بين البلدين تمسّ السّيادة الوطنية في الًّصّميم. وكلّما أُثِيرَ الحديث عن هذه القضية يقفز إلى أذهاننا على الفور البيت الشعري المبثوث في كتاب «أزهار الريّاض في أخبار القاضي عياض» والذي يقول الشاعر فيه عند تحيته لمدينته سبتة: (سلامٌ على سبتة المَغربِ / أُخَيَّةَ مَكّةَ ويثربِ). مداخل ومخارج العبور من وإلى هاتين المدينتين خيرُ مثال على الوجه الآخر للشّعور بالحَسْرة الذي يتغلغل في نفس كلِّ مواطنٍ عندما يَعْبُرُهما ذهاباً أو إيّاباً، هذان المعبران يفصلان بقعةً جغرافيةً واحدةً متماسكة، ويشطرانها شطرين تنشطر معهما أهواءُ السكّان الآمنين، وتتضاعف معاناتُهم، وتطلعاتُهم لعناق إخوانهم في الجانب الآخر من الأسلاك الشائكة، أوالأسوارالعالية التي تفصل بينهما في زمنٍ تهاوت وتداعت فيه كلّ الجُدران مهما كان عُلوُّها وارتفاعُها. الغازات السامّة في الرّيف هذا وقد أصبح موضوع استعمال إسبانيا للغازات السامّة، والأسلحة الكيميائية المحظورة في حرب الرّيف يُثار بإلحاح في المدّة الأخيرة داخل المغرب وخارجه، بل إنّه أمسىَ يُثار حتى في إسبانيا نفسها، وكان قد تعرّض له وزير الخارجية الإسباني السّابق (في حكومة راخوي)، فهل في مقدور الجارة الأوروبيّة اليوم – على عهد الحزب الإشتراكي المُستلم لدفّة الحكم الذي طالما أدان زعماؤه التاريخيّون هذا الاعتداء الغاشم- الإقدام على اتّخذ خطوة تاريخية جريئة للمصالحة النهائيّة مع ماضي إسبانيا المُعتم بتقديمها اعتذارٍ شجاع للشّعب المغربي بشكلٍ عام، ولأهل الرّيف على وجه الخصوص، أيّ للمتضرّرين الفعلييّن، من السكّان الآمنين، وتعويضهم إنسانيًّا، وحضاريّاً – حسب ما تمليه القوانين الدّولية في هذا القبيل – عن هذه الجريمة النكراء، وقد أصبح هذا الموضوع الحيوي يستأثر بحدّة بإهتمام المثقفين والرّأي العام المغربي والمتعلق بالتظّلم المُجحف، والأضرار الجسيمة التي حاقت بالعديد من الأسر التي ما زالت تُعاني في مختلف مناطق الرّيف من الآثار الوخيمة لـ(أوبئة السرطان اللعين) التي خلفتها جريمة استعمال هذه الأسلحة الكيميائية الفتّاكة من طرف إسبانيا بعد الهزائم المنكرة التي تكبّدتها في حرب الرّيف التحرّرية الماجدة ؟ الجالية المغربية يقارب عدد الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا في الوقت الراهن المليون نسمة، وهي ما فتئت تعاني من ضائقة خانقة في خضمّ الأزمة الاقتصادية التي تعيشها إسبانيا اليوم، والتي تنعكس سلباً عليها وعلى الجالية العربية المقيمة في هذه الديار والتي أصبحت عرضة للتسريح المجحف. وحسب الخبراء فإنّ الحلول لا تبدو في الأفق القريب، نظراً لإنعدام تواصل هذه الجالية مع النّخب السياسية الإسبانية، وعدم توفّر وسائل الدفاع عنها وعن حقوقها، وقد دفعت هذه الأزمة الحكومة الإسبانة السابقة إلى المصادقة على قانون جديد للهجرة غيرِ مُنصفٍ بالنسبة للمغاربة، مقابل السياسة التفضيلية التي يحظى بها مواطنو بلدان أمريكا اللاتينية في هذا القبيل. الهجرة غير الشرعيّة ولا شكّ أنّ موضوع تدفّق الهجرة غير الشرعية نحو إسبانيا كان من أولى الإهتمامات في محادثات الرئيس الإسباني بيدرو سانشيس مع المسؤولين المغاربة خلال زيارته للمغرب حيث بلغ عدد المهاجرين خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري نحو إسبانيا 55 ألفا و 949 مهاجرا، وعلى الرّغم من الجهود التي بذلت في هذا المجال لوضع حدٍّ لهذه المعضلة التي تفاقمت بشكل مهول في المدّة الأخيرة، ما فتئت التساؤلات تطرح عن الإجراءات التي إتّخذها أو ينوي اتخاذها المغرب لإيجاد الحلول العاجلة لمواجهتها حيث إتّخذت من المغرب ممرّاً، ومقرّاً، ومستقرّاً لها من مختلف الجهات، ماذا تمّ حتى الآن في هذا القبيل لمواجهة هذا الزّحف الذي أمسى ينذر بعواقب قد لا تُحمد عقباها على المدى القريب في مختلف الواجهات الأمنية، والإرهابية، والاجتماعية، والإنسانية، والصحّية وسواها..؟ خاصّة بعد أن إتّضـح: محنة الموريسكييّن إشكالية طرد «الموريسكيّين» الأندلسيّين المسلمين «المُهَجَّرين» قهراً وقسراً من مواطنهم بإسبانيا، والذين استقرّ معظمُهم في المغرب، وفي الجزائر وتونس، ما فتئت تثيرغير قليل من التساؤلات، (معروف أنّ العاهل الإسباني السّابق خوان كارلوس الأوّل سبق له أن قدّم إعتذاراً لليهود (السيفارديم) الذين أُبْعِدُوا من إسبانيا، ولم يقم لا هو، ولا خلفُه العاهل الإسباني الحالي فليبي السادس بالمبادرة نفسها التاريخية حتى الآن مع المسلمين). ينبغي لإسبانيا أن تتحمّل مسؤوليتها التاريخية حيال هذ الحيف الذي لحق بهذا الموضوع الشائك. وتبذل «مؤسّسة ذاكرة الأندلسييّن» التي يوجد مقرّها في الرباط المساعي الحميدة لتسليط الأضواء على هذا الموضوع. كاتب وباحث من المغرب |
جولة بن سلمان لتبييض صورته بعد قضية خاشقجي Posted: 27 Nov 2018 01:00 PM PST |
You are subscribed to email updates from مقالات – القدس العربي. To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google, 1600 Amphitheatre Parkway, Mountain View, CA 94043, United States |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق