علقت الصحفية السورية كنانة علوش مراسلة محطة «سما» (الدنيا سابقاً)، الموالية لنظام الرئيس السورى بشار الأسد، على صورة «سليفى الجثث» التى قامت بنشرها ولافت اتنقادات لاذعة من قبل نشطاء وكتاب سورييين وعرب.
وكتبت الصحفية السورية على حسابها الشخص بموقع «فيسبوك»، إنها «ردة فعل على جرائم المسلحين ضد جنود الجيش السوري والمدنيين.. لست حقودة، ولست من هواة القتل والتدمير، بل أتمنى أن يسود بلدي السلام، وأن تعود أيام زمان بكل تفاصيلها».
وأضافت: «لكن لا بد من التساؤل: هؤلاء المسلحون-أجانب كانوا أم سوريين- لو تمكنوا من الدخول إلى مدينة حلب ولم يتصد لهم جيشنا الباسل، هل كانوا سينثرون علينا الأزهار والورود؟ هل سيقولون لنا إنه من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن؟».
وأرسلت كنانة التحية لما أسمته «بواسل الجيش الذين كان لهم الفضل بصد هجوم العصابات المسلحة وإحباط محاولة تسللهم نحو المناطق الآمنة في الجزء الغربي لحلب»، فى إشارة للأحياء التى خلت من سكانها وتحولت لثكنات عسكرية.
وكنانة علوش، عملت مذيعة في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون بسوريا، وتحوّلت إلى «مراسل حربي». تدعم الرئيس السورى بشار الأسد وتدافع عنه.
وظهرت المراسلة الثلاثاء الماضي، بجانب جثث من قوات المعارضة في محيط بلدة باشكوي في ريف حلب الشمالي، تنقل ما قالت أنه صد قوات الأسد محاولة تسلل «الإرهابيين».
--
مرسلة من Blogger إلى صوت الشعب بتاريخ 4/30/2016 01:50:00 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق