كشف عضو تنظيم "داعش" الإرهابي المعتقل لدى الولايات المتحدة الأمريكية في المعتقل المؤقت في اربيل بالعراق عن التنظيم لديه خطط لاستخدام غاز الخردل السام.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المعتقل حاليا في السجون الأمريكية في منشأة الاحتجاز المؤقت في أربيل، العراق، هو متخصص في الأسلحة الكيميائية، وقام المسئولون العسكريون الأميركيون باستجوابه عن خطط الجماعة المتشددة لاستخدام مواد محظورة في العراق وسوريا، وفقا لمسئولين عسكريين أمريكيين.
وأضافت الصحيفة أنه تم تعريف المعتقل باسم سليمان داوود العفاري، خبير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والذي عمل ذات مرة لدى هيئة التصنيع الحربي التابعة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأوضحت نيويورك تايمز أن العفاري، والذي يوصف من قبل الجيش الأمريكي بأنه ناشط كبير لدى داعش والذي اعتقل قبل شهر في عملية خاصة لقوات النخبة الأمريكية، يخضع للاستجواب، زود محتجزية بتفاصيل حول كيفية قيام التنظيم بتسليح غاز الخردل في شكل مسحوق وتعبئته في قذائف المدفعية.
وقال أحد المسؤولين إن الغاز لم تركز بما يكفي لقتل أي شخص، إلا أنه يمكن أن يشوه الناس.
ووفقا للبروتوكول، أبلغ مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية الصليب الحمر الدولي، الذي يراقب معاملة المعتقلين، بأنهم يحتجزون أحد مقاتلي تنظيم داعش.. وأقر الصليب الأحمر في بيان أمس الثلاثاء بأنه زار المعتقل ولكنه لم يعط أي معلومات أخرى.
ويصر مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط للاستمرار في احتجاز المعتقل لديهم أو أي أسرى آخرين إلى أجل غير مسمى، وأنه سيتم تسليمه إلى السلطات العراقية والكردية بعد أن يتم استجوابهم.
ويقول المسئولون إنهم لا ينوون إنشاء مرافق أمريكية مستدامة لاحتجاز معتقلي داعش، واستبعد مسئولون في إدارة أوباما إرسال أي من المعتقلين إلى السجن العسكري للولايات المتحدة في خليج جوانتانامو في كوبا.
يشار إلى أنه قد تم اعتقال العفاري الشهر الماضي، بعد وقت قصير من وصول قوة العمليات الخاصة الجديدة إلى العراق والتي تتكون أساسا من قوات دلتا الخاصة، وهي أول قوة قتالية أميركية رئيسية على الأرض هناك منذ انسحاب الولايات المتحدة من البلاد في نهاية عام 2011.
وقال مسئولون عسكريون أمريكيون أن نموذج التعامل مع العفاري جاء من مداهمة قوة دلتا في مايو الماضي، عندما دخل عشرين فردا من القوات الخاصة الأمريكية من العراق إلى شرق سوريا على متن مروحيات بلاك هوك وفي -22 أوسبريز، وقتلوا رجل يدعى أبو سياف الذي وصفه مسئولون أميركيون بأنه أمير داعش على النفط والغاز.. وأنه تم احتجاز زوجة أبو سياف واستجوابها لمدة ثلاثة أشهر وقدمت معلومات حول شبكة داعش للاختطاف مقابل الفدية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت تشتبه لفترة طويلة في قيام تنظيم داعش باستخدام الخردل الكبريتي، أحد عوامل الحرب الكيميائية، وقال مسئولون في العام الماضي انهم قد أكدت وجود غاز الخردل على شظايا الذخائر المستخدمة في هجمات داعش في سوريا والعراق. وأظهرت الاختبارات المعملية التي أجريت أيضا على قصاصات من الملابس من الضحايا، وجود شكل ما لما يعرف أيضا باسم الخردل الكبريتي المقطر، وهي مادة محظورة دوليا والتي تحرق جلد، والشعب الهوائية والعينين للضحايا.
وأوردت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن المعتقل حاليا في السجون الأمريكية في منشأة الاحتجاز المؤقت في أربيل، العراق، هو متخصص في الأسلحة الكيميائية، وقام المسئولون العسكريون الأميركيون باستجوابه عن خطط الجماعة المتشددة لاستخدام مواد محظورة في العراق وسوريا، وفقا لمسئولين عسكريين أمريكيين.
وأضافت الصحيفة أنه تم تعريف المعتقل باسم سليمان داوود العفاري، خبير الأسلحة الكيميائية والبيولوجية والذي عمل ذات مرة لدى هيئة التصنيع الحربي التابعة لنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأوضحت نيويورك تايمز أن العفاري، والذي يوصف من قبل الجيش الأمريكي بأنه ناشط كبير لدى داعش والذي اعتقل قبل شهر في عملية خاصة لقوات النخبة الأمريكية، يخضع للاستجواب، زود محتجزية بتفاصيل حول كيفية قيام التنظيم بتسليح غاز الخردل في شكل مسحوق وتعبئته في قذائف المدفعية.
وقال أحد المسؤولين إن الغاز لم تركز بما يكفي لقتل أي شخص، إلا أنه يمكن أن يشوه الناس.
ووفقا للبروتوكول، أبلغ مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية الصليب الحمر الدولي، الذي يراقب معاملة المعتقلين، بأنهم يحتجزون أحد مقاتلي تنظيم داعش.. وأقر الصليب الأحمر في بيان أمس الثلاثاء بأنه زار المعتقل ولكنه لم يعط أي معلومات أخرى.
ويصر مسئولو وزارة الدفاع الأمريكية أن الولايات المتحدة ليس لديها خطط للاستمرار في احتجاز المعتقل لديهم أو أي أسرى آخرين إلى أجل غير مسمى، وأنه سيتم تسليمه إلى السلطات العراقية والكردية بعد أن يتم استجوابهم.
ويقول المسئولون إنهم لا ينوون إنشاء مرافق أمريكية مستدامة لاحتجاز معتقلي داعش، واستبعد مسئولون في إدارة أوباما إرسال أي من المعتقلين إلى السجن العسكري للولايات المتحدة في خليج جوانتانامو في كوبا.
يشار إلى أنه قد تم اعتقال العفاري الشهر الماضي، بعد وقت قصير من وصول قوة العمليات الخاصة الجديدة إلى العراق والتي تتكون أساسا من قوات دلتا الخاصة، وهي أول قوة قتالية أميركية رئيسية على الأرض هناك منذ انسحاب الولايات المتحدة من البلاد في نهاية عام 2011.
وقال مسئولون عسكريون أمريكيون أن نموذج التعامل مع العفاري جاء من مداهمة قوة دلتا في مايو الماضي، عندما دخل عشرين فردا من القوات الخاصة الأمريكية من العراق إلى شرق سوريا على متن مروحيات بلاك هوك وفي -22 أوسبريز، وقتلوا رجل يدعى أبو سياف الذي وصفه مسئولون أميركيون بأنه أمير داعش على النفط والغاز.. وأنه تم احتجاز زوجة أبو سياف واستجوابها لمدة ثلاثة أشهر وقدمت معلومات حول شبكة داعش للاختطاف مقابل الفدية.
يذكر أن الولايات المتحدة كانت تشتبه لفترة طويلة في قيام تنظيم داعش باستخدام الخردل الكبريتي، أحد عوامل الحرب الكيميائية، وقال مسئولون في العام الماضي انهم قد أكدت وجود غاز الخردل على شظايا الذخائر المستخدمة في هجمات داعش في سوريا والعراق. وأظهرت الاختبارات المعملية التي أجريت أيضا على قصاصات من الملابس من الضحايا، وجود شكل ما لما يعرف أيضا باسم الخردل الكبريتي المقطر، وهي مادة محظورة دوليا والتي تحرق جلد، والشعب الهوائية والعينين للضحايا.
--
مرسلة من Blogger إلى صوت الشعب �� بتاريخ 4/30/2016 02:14:00 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق